ملحوظه :- الاسطوره غالبا ما تستند في الاصل علي اساس واقعي حدث بالفعل .. وجب التنبيه
#البحث_في_المجهول
البانشي (سيده التلال)
#البحث_في_المجهول
البانشي (سيده التلال)
فيلم 2013 Mama |
لا عجب ان هذه الاسماء مشتقه من اسم بطله الاسطوره (البانشي)
اصل الاسم وتاريخ الاسطوره
تعني كلمة البانشي bean sí في اللغة الأيرلندية " سيدة تلال البرية " بينما المقابل الأسكتلندي لها هو Bean Nighe وتعني " الغاسلة "وحسب الأساطير السلتية (اسكتلندا وآيرلندا) تعتبر البانشي Banshee شخصية اسطورية عباره عن روح امرأة (جنية) تسكن في التلال البعيدة
(أم الدويس الخليجية والنداهة المصرية والمرأة ذات الفم الممزق في اليابان) علي ما اعتقد ان هذا التشابه في تداول الشخصيه في ثقافات متعدده (ايرلندا (موضع اسطورتنا) الخليج ومصر واليابان وارتباطها في جميع الثقافات بالموت والتشأوم والعالم الاخر .. مجرد اسمهم يعني وقوع مصيبه وكارثه كما ان هناك اكثر من بانشي غير تلك الايرلنديه سنذكرهن باختصار .. في الاخر ربما يعني ان لها اصل من الواقع جري تفسيره بهذا الشكل ! الله اعلم
عموما هناك إختلافات حول مظهر البانشي بدءاً من امرأة جميلة وشابة ذات شعر طويل وترتدي ثوباً أخضر وعباءة رمادية إلى امرأة ذات مقام رفيع مكسوة بزي أبيض أو أحمر إلى سيدة عجوز شمطاء ترتدي عباءة رمادية لها قناع أو ملاءة أو رداء قاتم.ووفقاً للأسطورة يمكن للبانشي أن تتحول إلى حيوان.
فعلي سبيل المثال قد تظهر في هيئة " غراب " أو " عرسة " و جميع الحيوانات التي ارتبطت بالسحر في الفولكل
ور الأيرلندي .
البدايه
بدأت تلك الخرافة بوفاة إحدي النساء ذات الشخصية الهامة , و فيما بعد بدأ الإعتقاد بأن ظهورها يعني التنبؤ بالموت .. و ُيقال أنها كانت تظهر لأسر أيرلندية معينة كما قيل أنها أيضاً كانت منتشرة في بعض المرتفعات غرب اسكتلندا و يمكن للبانشي الظهور في عدة أشكال مختلفة , و أغلب الإنطباعات أنها قبيحة مخيفة إلي درجة كبيرة و لكنها قد تظهر أيضاً علي قدر عالً من الجمال و الرقة .. و في أحيان أخري تظهر في بعض الحكايات كإمرأة تغسل ثياباً ملطخة بالدماء و يكون أصحاب هذه الثياب هم من اقترب موعد موتهم ... و عادة ما يتم سماع صوتها ليلاً ليكون ذلك كإشارة أن أحدهم سوف يموت , و يُذكر أن البانشي هي التي تنبأت بمقتل الملك ( جيمس الأول ) عام 1437 .
هناك عدة سجلات يُعتقدأن بانشي ُتجسد حضوراً كبيراًمن المنازل الأيرلندية و المحاكم المحلية و قصور الملوك , كما روت السجلات أن أنها تتمتع بصوت عبارة عن مزيج بين أنين المرأة و صياح البومة
تاريخ الأسطورة
و كما ذكرنا مُسبقاً أن عويل البانشي هو الإشارة الأساسية للإنذار بالموت , و هنالك عدة ُأسر أيرلندية كانت و لازالت تعتقد أن ظهورها مرتبط بهم .. و كان أكثر أسماء بانشي شيوعاً قد عُرف ب ( ماك ) كما ارتبطت باسم إيرلي ( إحدي العشائر القديمة هناك ) ...
و يعود تاريخ البانشي تقريباً إلي عام 1380 حيث كان ظهورها في الأدب النورماني .
و يُقال أن عائلةبرايان التي حكمت البلاد في القرن العاشر كانت علي صِلة ب بانشي و يحرصون دائماً علي حضورها في مثل هذه المناسبات , من هنا جاءت الفكرة بأن وجودها مرتبط بوفاة شخصية ذو شأن عظيم .
و قد روي في بعض الأحيان أنها جنية أو شبح , و في أحيان أخري قالوا أنها روح إحدي القتلي و البعض الآخر يقول أنها إمرأة توفيت أثناء الولادة , و تم وصف
و قد روي في بعض الأحيان أنها جنية أو شبح , و في أحيان أخري قالوا أنها روح إحدي القتلي و البعض الآخر يقول أنها إمرأة توفيت أثناء الولادة , و تم وصف البانشي عامة كإمرأة طويلة القامة .. تتمتع بشعرً طويل مزيج بين اللون الأبيض و الفضي .. ترتدي عباءة رمادية لكن في بعض الروايات الأخري كانت ترتدي ملابس حمراء و خضراء , غالباً ما تحمل فرشاة كبيرة تستخدمها لتمشيط شعرها , و تشبه حورية البحر إلي حداً ما .
و يُقال أن عائلةبرايان التي حكمت البلاد في القرن العاشر كانت علي صِلة ب بانشي و يحرصون دائماً علي حضورها في مثل هذه المناسبات , من هنا جاءت الفكرة بأن وجودها مرتبط بوفاة شخصية ذو شأن عظيم .
و قد روي في بعض الأحيان أنها جنية أو شبح , و في أحيان أخري قالوا أنها روح إحدي القتلي و البعض الآخر يقول أنها إمرأة توفيت أثناء الولادة , و تم وصف
و قد روي في بعض الأحيان أنها جنية أو شبح , و في أحيان أخري قالوا أنها روح إحدي القتلي و البعض الآخر يقول أنها إمرأة توفيت أثناء الولادة , و تم وصف البانشي عامة كإمرأة طويلة القامة .. تتمتع بشعرً طويل مزيج بين اللون الأبيض و الفضي .. ترتدي عباءة رمادية لكن في بعض الروايات الأخري كانت ترتدي ملابس حمراء و خضراء , غالباً ما تحمل فرشاة كبيرة تستخدمها لتمشيط شعرها , و تشبه حورية البحر إلي حداً ما .
وقـائـع:
يـُحكى عن (ليدي فانشو) التي كانت تقيـم بمنزل عائلـة (أوبرايان) الارستقراطيـة في القرن السابع عشـر الميلاديّ .. أنهـا كانت تقبـع في سريرهـا ذات ليلـة، عندمـا فوجئـت بظهـور امرأة حمـراء الشعـر بيضـاء شديدة الشحوب، والتي عندمـا فتحت فمهـا لم تقـل سوى كلمـة واحـدة غامضـة كرّرتهـا ثلاث مرّات بصوتٍ عالِ: "حصـان" !
وفي الصبـاح التالي، جاءت ربـّة المنزل لتخبـر (ليدي فانشو) بأنهـا عائدة لتوّهـا من جنـازة أحـد أولاد عمهـا الذي توفي منذ ساعـات، بنفس توقيـت ظهور المرأة الشبحيـّة بالضبط !!
ولم يتضـح مقصـد الـ (بانشي) بالضبط ضمن روايـة (ليدي فانشو) من كلمـة "حصـان"، لكن البعض يفسرونهـا بأنهـا كانت ترمـز لرحـلة المتوفي إلى العـالم الآخـر ..
(بانشي) أخرى، وغيـرهـا:
سبق الإشـارة لوجـود (بانشي) في الحضارة السلتية بأماكن أخرى غيـر (آيرلندا) .. وهاكـُم بعض التفصيـل عنهنّ في السطور التاليـة:
سيهريث (Cyhyraeth):
هي المـُقابـل للـ (بانشي) في (ويلـز) .. ويصفونهـا كطيف شبحيّ لامرأة تبكي وتنوح قبـل موت شخصٍ مـا، وأحيانـًا للإعـلان عن قدوم وبـاء أو كارثـة ..
ولا أحـد يستطيع رؤيتهـا، لكن الجميـع يتعرّفهـا من عويلهـا .. ويتحاكون بكثـافة تواجدهـا في (ساوث ويلز).
جلايستيح (Glaistig):
هي مخلوق خرافيّ مـُتعدِّد الأشكـال في أساطيـر وفولكلور (اسكتلندا)، وتـُعرَف أيضـًا باسم (ماديـان أويهـاين) أو (العذراء الخضـراء) ..
تظهـر (جلايستيج) غالبـًا على هيئة امرأة عملاقـة، وأحيانـًا كنصف امرأة ونصف عنزة، وأحيانـًا كعنزة كاملـة .. وفي كـل الحالات ترتبط باللون الأخضـر ..
يجدهـا الناس دومـًا بجوار النهـر، حيث تجلس هنـاك مـُستعطفـة العابرين ليحملونهـا عبـر الطريق .. ويتراوح مصيـر عاثـر الحظ الذي يقبـل حملهـا من التيـه إلى الذبـح ..
لكنّ تلك الصورة المـُفزعـة ليست الوحيـدة التي ترسم أساطيـر (اسكتلندا) بهـا (جلايستيج) .. فهنـاك من يصفونهـا كجنيـة طيبة تقوم بالأعمـال المنزليـة للأسـرة وهـُم نيـام، وأنهـا تحمي الأطفـال والعجـائـز، وأنهـا – على غرار قريبتهـا (بانشي) – تعوي عنـد اقتراب موت أحـدهم.
وهنـاك حكايـة شهيـرة في فولكلور (اسكتلندا) عن الحدّاد الذي نجح في الإمسـاك بواحـدة، ليجبرهـا على الإتيـان له بقطيع من الماشيـة السحريـة وبنـاء منزل جميـل .. وأنـه حرَّرهـا بعـد تنفيذهـا طلباتـه .. وعندمـا لوَّحت بيدهـا لتوديعـه قطـعهـا لهـا الحدّاد على الفـور .. وتذهب الحكايـة لأن حتى هذا اليـوم يمكن رؤيـة الدمـاء على جميـع النباتـات الناميـة في تلك المنطقـة كذكرى ليـد (جلايستيج) المبتورة.
الغاسلـة (Washer at the Ford):
نجـدهـا في كـُلٍ من أساطيـر (آيرلندا) و(اسكتلندا) و(ويلز) و(بريتاني) – مملكة قديمة من قبائل السلت تقـع في شماليّ غرب (فرنسـا) – حيث تتفق تلك الشعوب السلتيـة بأن (الغاسلة) تجلب نذيـر الموت للجنـود الذي يوقعهم حظهم السيئ برؤيتهـا تنظـِّف الدم من الملابـس الكـِتـّانيـّة ..
وأيضـًا يصوّرون (الغاسلـة) على أنهـا أحـد آلهـة الموت، وأنهـا تأخذ على عاتقهـا انتشـال الجثث المـُمزَّقـة للجنود لتنظفهـا من الدمـاء حتى تعـود أرواحـهم نقيـة كمـا كانت ..
وتظهـر – كالعـادة – بين صورتيّ المرأة الجميـلة الحزينـة والساحـرة العجوز الشمطـاء ..
وترتبط (الغاسلة) بالـ (بانشي) في الأساطيـر الآيرلنديـة بشكل مـُباشـر، نظرًا للاشتراك الواضح بينهمـا في الإنذار بالموت الوشيـك رغـم اختلاف الوسائـل.
يـُحكى عن (ليدي فانشو) التي كانت تقيـم بمنزل عائلـة (أوبرايان) الارستقراطيـة في القرن السابع عشـر الميلاديّ .. أنهـا كانت تقبـع في سريرهـا ذات ليلـة، عندمـا فوجئـت بظهـور امرأة حمـراء الشعـر بيضـاء شديدة الشحوب، والتي عندمـا فتحت فمهـا لم تقـل سوى كلمـة واحـدة غامضـة كرّرتهـا ثلاث مرّات بصوتٍ عالِ: "حصـان" !
وفي الصبـاح التالي، جاءت ربـّة المنزل لتخبـر (ليدي فانشو) بأنهـا عائدة لتوّهـا من جنـازة أحـد أولاد عمهـا الذي توفي منذ ساعـات، بنفس توقيـت ظهور المرأة الشبحيـّة بالضبط !!
ولم يتضـح مقصـد الـ (بانشي) بالضبط ضمن روايـة (ليدي فانشو) من كلمـة "حصـان"، لكن البعض يفسرونهـا بأنهـا كانت ترمـز لرحـلة المتوفي إلى العـالم الآخـر ..
(بانشي) أخرى، وغيـرهـا:
سبق الإشـارة لوجـود (بانشي) في الحضارة السلتية بأماكن أخرى غيـر (آيرلندا) .. وهاكـُم بعض التفصيـل عنهنّ في السطور التاليـة:
سيهريث (Cyhyraeth):
هي المـُقابـل للـ (بانشي) في (ويلـز) .. ويصفونهـا كطيف شبحيّ لامرأة تبكي وتنوح قبـل موت شخصٍ مـا، وأحيانـًا للإعـلان عن قدوم وبـاء أو كارثـة ..
ولا أحـد يستطيع رؤيتهـا، لكن الجميـع يتعرّفهـا من عويلهـا .. ويتحاكون بكثـافة تواجدهـا في (ساوث ويلز).
جلايستيح (Glaistig):
هي مخلوق خرافيّ مـُتعدِّد الأشكـال في أساطيـر وفولكلور (اسكتلندا)، وتـُعرَف أيضـًا باسم (ماديـان أويهـاين) أو (العذراء الخضـراء) ..
تظهـر (جلايستيج) غالبـًا على هيئة امرأة عملاقـة، وأحيانـًا كنصف امرأة ونصف عنزة، وأحيانـًا كعنزة كاملـة .. وفي كـل الحالات ترتبط باللون الأخضـر ..
يجدهـا الناس دومـًا بجوار النهـر، حيث تجلس هنـاك مـُستعطفـة العابرين ليحملونهـا عبـر الطريق .. ويتراوح مصيـر عاثـر الحظ الذي يقبـل حملهـا من التيـه إلى الذبـح ..
لكنّ تلك الصورة المـُفزعـة ليست الوحيـدة التي ترسم أساطيـر (اسكتلندا) بهـا (جلايستيج) .. فهنـاك من يصفونهـا كجنيـة طيبة تقوم بالأعمـال المنزليـة للأسـرة وهـُم نيـام، وأنهـا تحمي الأطفـال والعجـائـز، وأنهـا – على غرار قريبتهـا (بانشي) – تعوي عنـد اقتراب موت أحـدهم.
وهنـاك حكايـة شهيـرة في فولكلور (اسكتلندا) عن الحدّاد الذي نجح في الإمسـاك بواحـدة، ليجبرهـا على الإتيـان له بقطيع من الماشيـة السحريـة وبنـاء منزل جميـل .. وأنـه حرَّرهـا بعـد تنفيذهـا طلباتـه .. وعندمـا لوَّحت بيدهـا لتوديعـه قطـعهـا لهـا الحدّاد على الفـور .. وتذهب الحكايـة لأن حتى هذا اليـوم يمكن رؤيـة الدمـاء على جميـع النباتـات الناميـة في تلك المنطقـة كذكرى ليـد (جلايستيج) المبتورة.
الغاسلـة (Washer at the Ford):
نجـدهـا في كـُلٍ من أساطيـر (آيرلندا) و(اسكتلندا) و(ويلز) و(بريتاني) – مملكة قديمة من قبائل السلت تقـع في شماليّ غرب (فرنسـا) – حيث تتفق تلك الشعوب السلتيـة بأن (الغاسلة) تجلب نذيـر الموت للجنـود الذي يوقعهم حظهم السيئ برؤيتهـا تنظـِّف الدم من الملابـس الكـِتـّانيـّة ..
وأيضـًا يصوّرون (الغاسلـة) على أنهـا أحـد آلهـة الموت، وأنهـا تأخذ على عاتقهـا انتشـال الجثث المـُمزَّقـة للجنود لتنظفهـا من الدمـاء حتى تعـود أرواحـهم نقيـة كمـا كانت ..
وتظهـر – كالعـادة – بين صورتيّ المرأة الجميـلة الحزينـة والساحـرة العجوز الشمطـاء ..
وترتبط (الغاسلة) بالـ (بانشي) في الأساطيـر الآيرلنديـة بشكل مـُباشـر، نظرًا للاشتراك الواضح بينهمـا في الإنذار بالموت الوشيـك رغـم اختلاف الوسائـل.
بانشي أوبرين
تعتبر مذكرات السيدة "فنشاوي " عن البانشي إحدى أكثر الحالات شهرة من اللقاء مع البانشي حيث تعرف باسم "بانشي أوبرين " O’Brien، تسير القصة هكذا :
صورة توضيحية لبانشي اوبرين حسبما وصفتها
"في عام 1692 ، باتت السيدة فانشاوي وزوجها السير ريتشارد كضيوف في قلعة أوبرين. وكان هناك خندق مائي كبير يحيط بتلك القلعة وعند منتصف الليل ، استيقظت السيدة فانشاوي على صوت صراخ (نداب) غير طبيعي ، فنظرت من النافذة ورأت امرأة ذات شعر أشعث محمر ومكسوة بثوب أيرلندي قديم ، ظهرت لبرهة ثم اختفت . وفي الصباح أخبرت السيدة فانشاوي مضيفها بما حدث، فقال لها بعد ذلك أن أحد أقرباءه قد توفي في القلعة خلال الليل وأن البانشي دائماً ما تظهر قبل وقوع حالة وفاة في العائلة وقال المضيف أيضاً أن أحد أجداده تزوج من فلاحة وجلب العار للعائلة مما جعله في النهاية يقوم بإغراق زوجته الفلاحة في الخندق المائي لاستعادة شرفه ، وقد اعتقدت العائلة بأن تلك البانشي ما هي إلا شبح تلك المرأة ".
تتشابه هذه القصة مع قصة شبح طبال كورتاشي ، عندما تم إغراق الطبال بواسطة أحد أفراد عشيرة "أوجيلفي " الاسكتلندية ،حيث كان شبحه بقرع الطبل قبل وقوع حالة وفاة في عائلة العشيرة. وهذه القصة تعطي أيضاً مصداقية للنظرية القائلة بأن الشبح لم يكن بانشي بل كان شبح أو تلبس شيطاني.
قصص عن نُذُر الموت في بريطانيا
- قصة السيد لوين حيث كان في مهمة عمل في دبلن في عام 1776. وقد زارت ابنته جين ورفاقها صديقاً لهم ، وعندما عاد الجميع إلى ديارهم في ضوء القمر الساطع أصابتهم الدهشة لدى سماعهم صوت نُداب عال قادم من ناحية أنقاض كنيسة قديمة. وشاهد الجميع امرأة عجوز ذات شعر أبيض طويل ، ترتدي عباءة سوداء وتركض ذهاباً وإياباً على الجزء العلوي من الجدار ، وتقوم بالتصفيق بيديها وبمجرد اقترابهم منها اختفت ، ذُعرت المجموعة بشدة ولاذوا بالفرار وكانت السيدة لوين تشعر بالضيق أكثر من الآخرين. وعندما كانت تجلس بجوار النافذة ، شاهدت غراب ضخم يصطدم بزجاج النافذة ثلاثة مرات. وعندما ذكرت ذلك الأمر للمجموعة ، حلق الطائر (الغراب) مرة أخرى ناحية النافذة. وبعد عدة أيام ، وجدت المجموعة أن السيدة لوين قد توفيت فجأة في حادثة في إحدى الليالي.
- فأل الموت ظهر في شكل بومة بيضاء في عائلة (ويستروب)، عندما مات جون ويستروب ، سمعت الأسرة والخدم ندابه. وكان آخر ظهور لتلك البومة في عام 1909.
- عندما توفي الدكتور ماكنمارا ، قالت أسرته والآخرين أنهم سمعوا صوت نُداب. واعتقد السكان المحليون أن هناك العديد من النادبات (البانشي) وأن إحداهن تجلس بالقرب من مفترق الطرق المؤدية إلى إحدى الإصلاحيات لتتنبأ بالوفيات التي تحدث للسجناء.
- قالت أسرة في بريطانيا العظمى أن الثعالب كانت هي نُذُر الوفاة في تلك الأسرة. وقبل وفاة أحد أفراد الأسرة ، كانت الثعالب تظهر وتعوي في الضيعة.
بانشي الأراضي الوعرة
قيل بأن بانشي الأراضي الوعرة في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية تسكن في نفس المكان الذي قُتل فيه مستوطن على يد أحد الهنود الحمر ، أو أنه نفس المكان الذي قتل فيه أحد الهنود الحمر على يد أحد المستوطنين. وكانت تُشاهد البانشي في ضوء القمر فوق تل يبعد 1 ميل إلى الجنوب من منطقة ووتش دوج، وكان شعرها يتطاير ، وتقوم بحركات غريبة في بذراعيها وأحياناً عندما يمر الناس ليلاً بالتل المسكون تظهر لهم فجأة فوق الصخور التي تضيء بلون فسفوري مشع.
وبدا أن لدى البانشي مشكلة ما ، ولكن إذا سُئلت عما تريده ، فإنها ترفع ذراعيها إلى أعلى وتصرخ بصوت عال ثم تختفي بعد ذلك. وفي غضون لحظات تعود مجدداً للظهور على قمة التلة الخاصة بها ووفقاً للأسطورة يقال أن لديها رفيق يعزف الكمان حيث تكون الموسيقى جميلة وتخفت بالتدريج حتى حلول الفجر. وكما تقول القصة فإن الذين يتابعون تلك الأنغام للعثور على مصدرها يموتون والماشية لا ترعى بالقرب من ذلك التل المسكون ، كما أن السكان المحليين يتجنبونه. وهذه ليست بانشي تقليدية من ناحية فأل الموت ومع ذلك فهي تسمى بالبانشي بسبب صياحها.
بانشي نهر تار
تقول الأسطورة بأن هناك نادبة تسكن نهر تار بالقرب من تاربورو في ولاية نورث كارولينا الأمريكية وبأنها تخرج من النهر في الليالي الضبابية الخالية من ضوء القمر وتندفع من ضفة إلى أخرى وتصدر الصرخات وقد ساعد ديفيد وارنر (يميني يكره البريطانيين) القوات الأمريكية من خلال منحهم الذرة والقمح من طاحونته المسماة طاحونة نهر تار. وفي أحد أيام شهر أغسطس ، تم تحذيره بالفرار لأن الجنود البريطانيين كانوا يقتربون، ولكنه رفض القيام بذلك. وعندما وصل خمسة جنود بريطانيين ، تجاهلهم ، فانهالوا عليه بالضرب ، ثم قالوا بأنهم سوف يلقون به في النهر ، فأخبرهم أن يفعلوا ذلك وحذرهم من أن البانشي سوف تنال منهم ، فقيده الجنود وعلقوا قطع صخور بالحبال ، ثم ألقوا به في النهر.
وبينما كان ينازع الغرق ، استمع الجنود لصرخات امرأة على ضفاف النهر. في تلك الليلة ، وبينما كان قائد القوات البريطانية وضباطه يعدون أسرتهم للنوم ، حيث كانت ليلة مقمرة ، سمع الرجال بعد وقت قليل صرخات البانشي . وبمجرد أن هرعوا من خيامهم ، شاهدوا ضباب فوق النهر تتجسد فيه امرأة طويلة الشعر وترتدي حجاب ثم اختفت بسرعة ، وأصبحت صرخاتها تُسمع من قاع النهر مما أرعب الجنود الذين قتلوا وارنر ، ومن ثم اعترفوا بجرمهم وحكم عليهم بالبقاء في الطاحونة وطحن الحبوب طوال حياتهم الباقية.
وذات ليلة ، ظهرت البانشي عند باب الطاحونة ، واقتادت اثنين من الرجال إلى النهر ، حيث اختفوا تماماً. كما أصيب جندي آخر بالجنون وأخذ يتجول عبر الغابة منادياً باسم وارنر ، فردت البانشي وتم العثور على جثة الجندي غارقة في النهر الذي غرق فيه وارنر.
وقد شاهد بعض الناس البانشي تخرج من النهر الذي غرق فيه وارنر ، وسمعوا صرخاتها في الليالي الخالية من ضوء القمر.