تعديل

facebook

Youtube

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

كتاب عزيف الصحراء النيكرونوميكون #2

نستكمل الجزء الاول 
من كتاب عزيف الصحراء 
النيكرونوميكون 
*****
#L5abet
#البحث_في_المجهول
-----
من هذا الموضوع الشيق والمثير حول كتاب من اشهر كتب السحر في العالم العربي والغربي
حقيقه الكتاب 
**

(إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض. وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..

لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال.. بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟.. يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد.. هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا.. وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة".. ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق.. يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة ...ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ".. وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ".. وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان
ومكان.الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف".. الواقع أننا لا نستطيع الحديث عن "كراولي" إلا في كتاب كامل.. البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه
"الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها.. وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة. عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته (المدينة التي لا اسم لها) التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا..ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟.. كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب.."الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"... لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب.. وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت.. اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!.. هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج.. وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري.. ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين !..)
إلى أين وصلنا ؟
 عن طريق هذه المعلومات نفترض أنّ كتاب العزيف كان كتابا حقيقيّا , وترجم لعدة لغات , وتمّت سرقته تحت أسماء أخرى كما فعل كراولي في كتابه المسمّى القانون , والذي إقتبس أجزاء كبيرا منه من كتاب العزيف , إذن كراولي كان يمتلك نسخة من الكتاب الذي تم حرقه من الكنيسة والسّلطات مئات المرّاتعن طريق كراولي وصل الكتاب للألمان , النّظام النّازي ( هل تذكرون فكرة تفوق العنصر الآري ؟ من المحتمل أنّها جاءت من هنا , حيث الألمان هم أحفاد المخلوقات القديمة ! ) وبنفس الخط وعن طريق سونيا جرين وصلت قصة الحظرد إلى لافكرافت , هذه هي القصّة تقريبا .لو فكرنا أكثر بمحتويات الكتاب , الّتي تشمل طرق التّواصل مع الأبعاد الأخرى , سنعرف سبب منعه وحظره طيلة مئات السّنين , وسبب مقتل عبد الله الحظرد بطريقة بشعة .


كيف كانت نهاية عبد الله الحظرد ؟
***




يقول أبن خلكان المؤرخ المعروف في إحدى سيراته :( حكي لنا من شهد موت الحظرد أنه كان يتقاتل مع كائن مخيف و عملاق في ضوء النهار ، ومن رأى القتال لم يستطيع أن يحرك ساكناً حتى كانت نهاية الحظرد على يد المخلوق العملاق وكانت نهاية شنيعة ) كان هذا عام 738 ميلادي أو 120 هجري .تعديل آخر يتعلق بموت الحظرد وهذه المرة كتب بواسطة الرحالة المعروف أجست ديرلث والذي ذكره في كتابه
( أمين المفتاح the keeper of the key )والذي نشر عام 1951 و زعم فيه أن رجلين كان في رحلة إلى مدينة صلالة في عمان ومنها عبروا الحدود إلى اليمن و وجدوا أنفسهم في صحراء جرداء والتي مذكورة في كتاب ( أسماء الموتى ) على أنها ( ربيع الأولية ) والاسم هذا مشتق من أحد كبار المتصوفين وأسمه ربيع ثم تحرف الاسم إلى ما نعرفه الآن باسم الربع الخالي . عندما وجدوا الرجلين أنفسهم بالصحراء عبروها حتى وصلوا إلى ( مدينة اللا اسم )وهناك تقابلوا مع الشيطان المعروف باسم ( كثوللو cthulhu ) الذي أخبرهم بمقبرة الحظرد ، لدى وصولهم إلى هناك عرفوا كيف مات الحظرد ، حيث علموا أنه تم اختطافه من دمشق وتم اضاره الى مدينة اللااسم - حيث قد تعلم فيها اسرار كاتب الموتى – وعقاباً لخيانته تم تعذيبه ، قطع لسانه ثم إعدامه . مدخل المقبرة كان يحذر من يدخله ولكن الرجلين دخلوها وقاموا بتنبيش المقبرة حتى وجدوا نسخة من كاتب الموتى مكتوبة باللغة العربية ، أستعملها الرجلين لاستحضار روح الحظرد ، وبالفعل تم لهم ما أرادوا وعند حضور الحظرد لهم طلبوا منه ان يرسم خريطة للعالم وكان لهم ما ارادوا وحصلوا على الخريطة و تركوا الروح تعود مرة آخرى .


يستكمل .....

الجزء الثالث 

..علاقه كتاب العزيف بكتاب اينوخ
ملفات تحميل للكتاب الاصلي بالنسخه الانجليزيه كامله + مقتطفات من صور الجن في الكتاب في صيغه PDF .. Cbr 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي