تعديل

facebook

Youtube

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

ذي القرنين و يأجوج ومأجوج، حقيقة أغرب من الخيال

يأجوج ومأجوج، حقيقة أغرب من الخيال
من مؤجلات مجتمع لخابيط
التي لم تكتمل

لكن في النهايه تضم افضل

 الكتب وما كتب عن حقيقه

يأجوج ومأجوج


L5abet Oriental Society
مجتمع لخابيط الشرقي 

يأجوج ومأجوج 
د.مصطفي محمود
يأجوج ومأجوج الذين ذكروا في الكتب السماوية و الاساطير والتاريخ وكتب الرحاله القدماء من هم يأجوج ومأجوج ؟ وما هي أوصافهم ؟ وهل حقاً أن فيهم أناساً طوالاً كشجر الأرز، وآخرين قصاراً لا يتجاوزون شبر الإنسان العادي ؟ وهل صحيح أن البعض منهم يفترش أذناً ويتغطى بأخرى ؟ ولا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر كلٌ قد حمل السلاح .
الدكتور مصطفى محمود ومن هم يأجوج ومأجوج أين مكان يأجوج وأجوج

وقد ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في كل من سورة الكهف وسورة الأنبياء فقط:
قال تعالى
” "حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97)‏ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98)". - سورة الكهف.
وقال تعالى 
” "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ". - الأنبياء:96 “
( صدق الله العظيم )
يأجوج ومأجوج هم قوم أخبرنا الله سبحانه و تعالى بخروجهم في آخر الزمان أي في المستقبل و خروجهم هذا من علامات الساعة الكبرى : أي من علم الغيب
و يجب التنبه أنه لايمكن للإنسان تفسير كل شئ بالعلم أو بالعقل ... و منها الغيبيات التي أخبرنا الله سبحانه بها ... و التي لا يطلعها إلا لمن يشاء من عباده ... ولا يمكن لأحد معرفتها مهما بلغ من الذكاء و الدهاء و العبقرية 
ولنشاهد الفيديو الذي يتحدث عن مكان سد يأجوج و مأجوج من حلقة شمس منتصف الليل من برنامج العلم و الايمان لمصطفى محمود

................
.......
....

يأجوج ومأجوج نسل نينندرتالي متي وجدوا؟؟
،،،،،
خلال القرائه وضعت لكم فيديو لسلسله

‫كشف السر العظيم سر الأرض المجوفة وبلاد يأجوج ومأجوج


يأجوج ومأجوج .. هم نسل نينندرتالي خلقوا قبل خلق آدم ب15 الف سنة !!  
(1) 
هل تعلم إن: يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا قبل خلق آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينوم وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة كما سبق بيانه ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض( 13.7مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،

- وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى[واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين ]
"وقوله تعالى " [قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس]
وقوله تعالى :[وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنامن السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسيي كثيرا] ]48و49/سورة الفرقان
[، ومناط الإستدلال هناقوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله تعالى(كثيرا)وهى لعدالأجناس وليس لعد الأفراد،

وتأتى آية :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)سورة البقرة.



- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟

وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون :( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة



لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي.

ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين

ويرى بعض الباحثين اليوم ان النيندرتال عا ش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنموروفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا) 

ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً. - وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.



هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيند رتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال

وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم
 (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول شرق آسيا.)


وقد توصل هذا العالم السويدي إلى أن نتائج كلا الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف سنة.

- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني.


- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )

- وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا حسب توضيح العالم Richard Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي البشري) عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا قوله وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر موثوق من مصادر العلم المستيقن ،



- وقد اشارت الأبحاث الجينوميةإلى تحديد الفروقات الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3 ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي) خلقا آخر غير الإنسان( اليأجوجي والمأجوجي )أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق (فعال لما يريد) وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج ؟

وقدأوردت فى هذا الشأن مقالات دقيقة نعرض منها ما جاء عن منظمة للجينوم البشري: حيث ظلت وزارة الطاقة الأمريكية ( DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة، عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الإنصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجاساكي، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات. حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).
في عام 1984، وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات ( Mutagens) والمسرطنات ( Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة ( Sequence) الجينوم البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?

لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس، والأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.

في عام 1988، أنشئت منظمة الجينوم البشري ( Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري. أما مشروع الجينوم البشريHGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE) ، والمعاهد الوطنية للصحة ( NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:
1-التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.
2- تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها ثلاثة بلايين
3- تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases./تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات
4- دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم
5- للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشكريتشيا القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر وبقر الفاكهة
*******-*******
ومن شبكة النبأ: لم يتسنَّ لفرانسيس كولينز الذي ساعد في وضع خريطة الجينوم البشري إجراء تحليل لجيناته هو شخصيا حتى الصيف الماضي. وما عرفه أدهشه. فقد تبين أن كولينز لديه استعداد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وهو ما لم يشتبه به قط.
ومن جانب آخر يعتقد عدد من كبار خبراء المنشطات الرياضية بالمعهد العالي للرياضة في مدينة كولونيا الألمانية أن العديد من الرياضيين باتوا يلجئون إلى استخدام المنشطات الجينية بدلا من المنشطات الاصطناعية مثل منشط "إيبو" والتي لم تعد تستخدم منذ وقت طويل.
فيما يبدو أن الاستعداد الفطري لدى بعض المخلوقات مثل النمل والنحل للتضحية بحياتها في سبيل سلامة المستعمرة التي تنتمي إليها يتحدى نظرية داروين الخاصة بالبقاء للأصلح، حسب ما أشار إليه باحثان من المملكة المتحدة في تقرير جديد عن أصل الإيثار في علم الوراثة.
**
واكتشف المدير السابق للمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري هذا من خلال أبحاث توفرها شركات مثل نافيجينيكس وتوينتي ثري اند مي وديكودمي التي تتقاضى من العملاء بضع مئات من الدولارات مقابل نظرة على تكوينهم الجيني. وقال "خضعت للاختبار عند الثلاثة لأنني أردت أن أرى ان كانوا سيعطونني نفس الإجابة... اتفقوا جميعا على أن درجة تعرضي للإصابة بالسكري عالية."
وبعد معرفة تلك المعلومات انقص وزنه 25 رطلا في نهاية المطاف. لكن كقاعدة هو لا يعتبر هذه الاختبارات مفيدة بشكل خاص.. على الأقل ليس بعد. وقال "لا يمكن إنكار أن تاريخ عائلتك قد يكون أفضل رهان لديك ولا يكلف شيئا."هذا هو الحال في مجال أبحاث الجينوم الوليدة. بحسب رويترز.
يقول بعض الخبراء ان العالم على شفا "عصر ذهبي" لعلم الجينوم حين ستكشف اطلالة على شفرة الحمض النووي الخاصة بك مدى امكانية الاصابة بالسرطان او السكري او أمراض القلب والتكهن بالعقاقير التي ستنجح معك. غير أن مشروع الجينوم البشري العالمي الذي بلغت تكلفته ثلاثة مليارات دولار والذي اكتملت مرحلته الاولى قبل عشر سنوات لم يؤد الى تشخيص او منتج حقق نجاحا مذهلا.
والمؤكد أنه كانت هناك بعض اللمحات المشجعة ومن أمثلتها:
- تحليل دم يستطيع تحديد ما اذا كان السرطان المصاب به المريض انتشر أو عاد. واكتشف الدكتور بيرت فوجلستاين من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور وزملاؤه أجزاء من الحمض النووي في أورام القولون والثدي تحمل نسخا اضافية من الحمض النووي او كروموسومات مندمجة مع بعضها البعض.
- اختبار قائم على فحص الجينات تجريه شركة جينوميك هيلث يساعد في تحديد مرضى سرطان الثدي الذين من غير المرجح أن يستفيدوا على الاطلاق من العلاج الكيميائي.
**
لكن كولينز يصف هذه بأنها انجازات سهلة التحقيق. ويقول ان العمل الشاق بدأ لتوه. وأصبح المجال نوعا ما ضحية لما شهده من نجاح.
وتحاول الشركات خفض تكلفة مسح التسلسل الجيني وتتنافس على انتاج الجهاز الذي سيكون موجودا في كل معمل للتكنولوجيا الحيوية كأحد معداته الثابتة لاجراء مسح كامل لتسلسل الجينوم للشخص على الفور. لكن كل هذا المسح لتسلسل الجينوم يخلق ما يصفه المدير الحالي للمعهد الوطني لابحاث الجينوم البشري اريك جرين بأنه "تسونامي المعلومات" التي تنهك عقول العلماء وطاقة أجهزة الكمبيوتر.
**
والمفارقة أن البشر يملكون جينات فعلية قليلة نسبيا وهي أجزاء الحمض النووي التي توجه الخلية لتنتج البروتين. ولا يملك البشر سوى 20500 منها مقابل ما يصل الى 30 الفا للفئران و50 الفا في الارز. وكانت هذه احدى المفاجات الكبرى من مشروع الجينوم البشري.
نتيجة لذلك تكمن بعض أهم المعلومات فيما اصطلح على تسميته "المناطق اللاجينية" التي تمثل ثلثي الشفرة الوراثية للانسان. وقال كولينز "هناك هذه المادة الداكنة من الجينوم الكامنة في انتظار الكشف عنها."
وبدأ جزء من البحث في مبنى بغرب لندن حيث يصطف متطوعون لكشف أسرارهم الدفينة. وفي حين تبرع كثيرون بالدم من قبل فانهم هذه المرة يتطوعون بحمضهم النووي وسجلاتهم الطبية الماضية والمستقبلية لتجربة هائلة ستتعقبهم حتى الموت.
الجينات الوراثية منشطات المستقبل!
**
ومن جانب آخر يعتقد عدد من كبار خبراء المنشطات الرياضية بالمعهد العالي للرياضة في مدينة كولونيا الألمانية أن العديد من الرياضيين باتوا يلجئون إلى استخدام المنشطات الجينية بدلا من المنشطات الاصطناعية مثل منشط "إيبو" والتي لم تعد تستخدم منذ وقت طويل. ويساهم عقار معين في تنشيط الجينات الوراثية ودفعها لإنتاج هرمون "إيبو" المنشط من خلايا الجسم. ويرى باتريك ديل، خبير المنشطات الجينية، أن الرياضيين الذين تتاح لهم فرصة الحصول على هذا العقار قد يكون أداءهم أفضل بكثير من غيرهم، ولن ينتابهم أي خوف من أن يثبت عليهم تعاطي المنشطات، لأن ذلك غير ممكن.
وفي الأصل تم تطوير هذا العقار لعلاج المرضى الذين يعانون من فقر الدم كي يستعيد الجسم قدرته على إنتاج كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة. بيد أن باتريك ديل يؤكد على أن شركات الأدوية لا تسمح رسميا بتزويد الرياضيين بهذا العقار، لكنه يقول "بما أن عقارا ممتازا من هذا القبيل لا يزال في مرحلة التطوير المعملي، فإنه يكون هناك دائما أشخاص يبيعونه سرا بأسعار باهظة".
**
وكما هو الحال بالنسبة لبروتين مايوستاتين المسؤول عن وقف نمو عضلات الجسم، إذ عند تعطيل الجين الوراثي الذي ينتج هذا البروتين، فإن العضلات تبدأ في النمو بشكل كبير. وهذا تم تجربته على الفئران المعملية التي نمت لها كتل عضلية. ويوضح باتريك ديل بأنه تم تطوير هذا العقار لمعالجة المرضى الذين يعانون من ضعف العضلات أو من ضمورها. وجاءت النتائج الأولية للدراسات الطبية على هذا العقار إيجابية إلى حد كبير بالنسبة للرياضيين المفترض تعاطيهم للمنشطات، إذ لم تثبت أي مضاعفات ضارة بالصحة. وهذا ما يجعل باتريك ديل واثقا من أن بروتين مايوستاتين يمكن أن يلعب دورا كبيرا في مسألة تعاطي المنشطات، ويقول في هذا السياق: "ما عليك إلا أن تكتب كلمة "مايوستاتين" في محرك البحث غوغل، وستفاجأ بالنتائج؛ فالرغبة عليه كبيرة جدا."
وما يقلق باتريك ديل هو عدم اكتراث أحد بأن هذا النوع من المنشطات غير مسموح به، ويستشهد هنا باستطلاعات الرأي العلمية التي توصلت إلى أن 80 في المائة من الرياضيين لن يترددوا في تناول أي مادة منشطة تضمن لهم الفوز في الألعاب الأولمبية القادمة، رغم علمهم بأن ذلك قد يسرع وفاتهم بعشر سنوات.

هل النزعة الإنسانية وراثية؟
ويبدو أن الاستعداد الفطري لدى بعض المخلوقات مثل النمل والنحل للتضحية بحياتها في سبيل سلامة المستعمرة التي تنتمي إليها يتحدى نظرية داروين الخاصة بالبقاء للأصلح، حسب ما أشار إليه باحثان من المملكة المتحدة في تقرير جديد عن أصل الإيثار في علم الوراثة. وجاء في ورقة البحث الصادرة عنهما "إذا كان الإيثار يحد من إمكانيات تكاثر الكائنات التي تتصف به، فلماذا لا تتعرض تلك المخلوقات للاندثار طبقا لنظرية الانتقاء الطبيعي"؟
ويرى الباحثان أن الحشرات التي تضحي بحياتها دفاعاً عن المخزون الغذائي للمستعمرة والأعضاء غير القادرين على الإنجاب الذين يعملون بكد في مجتمعات الحشرات يعدون من "أشد المخلوقات إيثارا". وبما أن هناك صلة قرابة بين جميع أعضاء مستعمرات الحشرات، استخلص الباحثان أن الحشرات التي تتصف بالإيثار تساهم في تعزيز فرص تمرير جيناتها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، عبر نكران ذاتها والحرص على استمرار ونمو العش الذي تنتمي إليه.
من هذا المنطلق، يتساءل الكاتبان عما إذا كان الإيثار الذي يتصف به العاملون في المجال الإنساني يشكل صفة مبرمجة وراثيا تهدف للحفاظ على الخلية الإنسانية في العالم؟ ويرد عليهما عامل إغاثة طلب عدم الإفصاح عن اسمه، يعمل في الميدان منذ عدة عقود، قائلا:"عندما يتساءل المرء عما إذا كانت النزعة الإنسانية وراثية فإنه يفترض أن العمل الإنساني مرتبط بالإيثار، وهو ما لا ينطبق، حسب اعتقادي، على جميع عمال الإغاثة بأي حال من الأحوال". بحسب شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين".
وفي هذا السياق، أوضح ستيوارت ويست، أحد مؤلفي التقرير، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن علم الوراثة لا يمكن أن يفسر كل السلوكيات، "فهناك على ما يبدو بعض الأدلة على أن الجينات تؤثر تأثيرا مباشرا على مستوى الاستعداد للمساعدة لدى البشر. ولكن تأثير ذلك يبقى ضئيلا مقارنة بغيره من العوامل الأخرى مثل الظروف البيئية والسلوكيات المكتسبة".
الخريطة الجينية للأفارقة تكشف عن أسرار العمر
ويؤكد بحث تفصيلي عن العوامل الوراثية أن للافارقة تنوعا وراثيا أكبر من الاوروبيين أو الاسيويين ويكشف عن معلومات مفيدة عن العمر المديد على الرغم من المرض والمجاعة.
ووضع باحثون الخرائط الوراثية الكاملة لخمسة من منطقة الجنوب الافريقي ممن تجاوزوا سن الثمانين هم كبير الاساقفة ديزموند توتو من جنوب افريقيا وأربعة من السكان الاصليين في ناميبيا.
وقالت الدكتورة فانيسا هيز من جامعة نيو ساوث ويلز في استراليا التي شاركت في الدراسة في عدد دورية (نيتشرNature) العلمية ليوم الخميس "رصدنا في المتوسط الكثير من الاختلافات الجينية بين اثنين من مواطني (ناميبيا) أكثر مما يوجد بين مواطن أوروبي واخر اسيوي. "يقدم لنا هذا البحث الان أدوات لقراءة قصة تطور الانسان وخاصة قصة تطور المرض."ويعرف علماء الوراثة جيدا منذ فترة طويلة أنه فيما يخص الحمض النووي لا وجود لعامل العرق.
كما أنهم يعلمون أن افريقيا مصدر كل البشر في العصر الحديث لديها تنوع جيني أكبر. وربما يرجع هذا الى أن الكثير من الشعوب المختلفة بقت هناك وتطورت هناك في حين أن الاوروبيين والاسيويين وغيرهم انحدروا من أعداد أصغر هاجرت من القارة.
وقال ويب ميلر من جامعة بنسلفانيا "لمعرفة كيف تؤثر الجينات على الصحة علينا أن نرى المجموعة الكاملة من التنوع الوراثي البشري وجنوب القارة الافريقية هو المكان الصحيح للبحث."
وأجرى الفريق بحثه على عدد من أكبر الافارقة سنا وأقدمهم من حيث الجذور الوراثية. وكبير الاساقفة توتو من البانتو في حين أن الاربعة الاخرين من السكان الاصليين جميعهم من مجتمعات تعتمد على الصيد وجمع الثمار في صحراء كالهاري بناميبيا.
العوامل الوراثية وراء غزو الشيب للشعر
ومن جانب آخر وجدت دراسة طيبة أن العوامل المورثة في المرأة وليس نمط حياتها كطبيعة الغذاء الذي تتناوله أو الضغوط العصبية التي تتعرض لها هي السبب وراء تسلل الشيب إلى شعرها.
ودرس الباحثون في مؤسسة يونيليفر برئاسة الدكتور دافيد جان أكثر من 200 من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة في هولندا تتراوح أعمارهن بين 59 ـ 81 عاما.
ووجد هؤلاء أنه لا فرق هناك في نسبة الإصابة بالشيب في التوائم المتماثلة التي يوجد بها نفس العوامل المورثة. فيما وجدوا فروقا أكبر في التوائم غير المتماثلة حيث تختلف العوامل المورثة. كما وجدت الدراسة أن تساقط الشعر يرتبط أصلا بالعوامل الوراثية. إلا أنها أشارت إلى أن سقوط الشعر من أعلى الرأس له صلة بالعوامل البيئية ونمط الحياة.
وتقول نينا جود من الرابطة البريطانية لإخصائيي الأمراض الجلدية إن دراسات سابقة أيضا لم تجد عوامل بيئية محددة في حياة الأشخاص الذين غزا الشيب شعرهم قبل أقاربهم.
وتضيف إن هذا يعني أن غزو الشيب للشعر بالنسبة لأغلبية الناس ليس بسبب شيء ما فعلوه، وإنما لعوامل وراثية خارجة عن إرادتهم، وإن نمط الحياة لن يؤثر كثيرا على الفترة التي سيفقد فيها الشعر لونه.غير أن جود تشير إلى أنه لكل قاعدة استثناء بالطبع .
ويوافق دكتور دافيد فيشر من معهد دانا فابر لأمراض السرطان والذي قام بدراسات حول الإصابة بالشيب على أن العوامل الوراثية ربما تلعب دورا رئيسيا في التحكم في فقدان الشعر للونه. إلا أنه يضيف بأن هناك دلائل على أن التعرض لبعض المواد الكيماوية قد ينشط عملية الشيب.
جينوم الطائر المغرّد واضطرابات النطق لدى الإنسان!
وللمرة الاولى تمكن علماء من فك الشفرة الجينية لطائر مغرد وتعرفوا على أكثر من 800 جين لهم صلة بتعلم الغناء وذلك في اكتشاف ربما يلقي الضوء على الاضطرابات في النطق والتحدث لدى الانسان.
وتتعلم عصافير الزيبرا الصغيرة الغناء عمليا بالطريقة نفسها التي يتعلم بها الاطفال من بني البشر التحدث -- عن طريق تقليد اقرانهم الاكبر سنا-- وهو ما يعني ان الطائر الصغير هو مثال جيد لفهم كيفية تعلم البشر وذاكرتهم. بحسب رويترز.
وقال كريس بونتينج الاستاذ في وحدة علم الجينوم الوظيفي في مجلس البحوث الطبية بجامعة اوكسفورد الذي اشترك في البحث "تعلم الغناء هو نموذج ممتاز لجميع انواع التعلم."
واضاف قائلا لرويترز "هناك تجارب يمكن ان تجرى تقدم معلومات على الفور بشأن التغيرات التي تحدث في خلايا المخ اثناء تعلم اغنية. ويقدم جينوم عصفور الزيبرا اداة تتيح هذا الاستكشاف."
وعصفور الزيبرا الاسترالي الذي يزن اقل من نصف اوقية (14 جراما) هو ثاني طائر فقط يتم وضع الخريطة الجينية له بعد الدجاجة في 2004.
وصغار العصافير - مثل اطفال بني البشر - تبدأ باصدار اصوات غير مفهومة قبل ان يتعلم صغار الذكور تقليد غناء اباءهم وفي النهاية ينقلونه الى الجيل التالي.
ولانها تتعلم بمثل هذه الطريقة التي يمكن توقعها والكثير من جيناتها توجد ايضا في البشر فان العصافير يمكن ان تقدم نافذة على اسباب اضطرابات التحدث مثل مرض التوحد (اوتيزم) والجلطات والتهتهة ومرض باركنسونز (الشلل الرعاش).
وقال فريق من العلماء الدوليين يقوده ويس وارين من مركز خرائط الجينوم بجامعة واشنطن في دورية نيتشر يوم الاربعاء ان هذا يجعل من جينوم عصفور الزيبرا "مثيلا فريدا لعلم الخلايا العصبية البشرية".
-------------------------
--------
----------
-----
--
يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء
كتاب مصور 
الجزء 1 من 14

---------------------------------------------
------------------------------
------------------
-------------
------

تحميل الكتب

اﻟﺷﯾﺦ ﻣﺣﻣد ﻣﺗوﻟﻲ اﻟﺷﻌراوي ﻗﺻﺔ ﯾﺄﺟوج وﻣﺄﺟوج ﻓﻲ اﻟﻘرآن 

http://bit.ly/1JTabNE

يأجوج ومأجوج، حقيقة أغرب من الخيال
http://sh.st/vDcj3

رؤيه اسلاميه حول ياجوج وماجوج

المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج
http://sh.st/vDcdQ

كتاب فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج

http://bit.ly/1CKOaPf

يأجوج ومأجوج قادمون


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي