بسم الله الرحمن الرحيم
حصريا علي مجتمع لخابيط الشرقي
L5abet Oriental Society
الجزء الثاني من (مخلوقات ما قبل ادم عليه السلام)
-----
في هذا الجزء نستكمل ما طرح علي الانترنت عن قصه المخلوقات التي سبقت خلق ادم عليه السلام وتفسيرات مختلفه لحقيقتهم وهي اجتهادات من الباحثين مختلطه ببعض الحقائق والبراهين الدينيه
هذا الجزء بعنوان
هذا الجزء بعنوان
(مخلوقات ماقبل ادم من الفضائيين وسكان جوف الارض)
عندما خاطب الله عز وجل ملائكته في الحوار الذي تعلق بحكمته تعالى من خلقه لأبينا آدم عليه السلام كشف هذا الحوار الذي ورد في القرآن الكريم عن الكثير من الأسرار العلمية التي حيّرت البشرية منذ وجدت وحتى يومنا هذا علماء الغرب تخبطوا في الجهل ووضعوا نظرية التطور لداروين
جماجم وعظام تظهر وحوش شبيهة بالإنسان
كهوف عمرها 500 مليون سنة سكنها المخلوق الأول
أما علماء الإسلام والمفسرون فقد تضاربوا في تفسيرهم للآية الكريمة، واليوم يفجر العلم مفاجأته ويضع حداًّ لهذا الجدل، كهوف عمرها مئات الملايين من السنين تتحدث عن أصل الحكاية، وصلنا إليها لنحقق بدورنا في هذه القضية.
البشر يزحفون إلى الكهوف العجيبة
عبر عدة طرق جبلية وعرة انطلقنا من دمشق، قطعنا 700 كيلومتر في زمن قدره 14 ساعة حتى وصلنا إلى نقطة في أقصى الشمال الشرقي من سوريا، وفي منطقة تابعة للأكراد حططنا الرحال في المكان الذي تسببت الاكتشافات العلمية الأخيرة فيه إلى زلزلة العالم شرقه وغربه، آلاف من الزوار ومئات من العلماء والباحثين في مختلف الميادين يعج بهم الطريق الجبلي الضيق الذي يوصل إلى الكهوف الأثرية، التي يعد اكتشافها حدثا هاما في تاريخ البشرية، بعد إزالة الغموض عن اللغز الذي حيّر الجميع حول أصل الإنسان ومن سكن الأرض قبله.
100كهف عمرها 500 مليون سنة
أكثر من 100 كهف، يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإنسانية، أي قبل نزول آدم عليه السلام من السماء، وقدر الجيولوجيون تاريخ هذه الكهوف بأكثر من 500 مليون سنة، ويعود الفضل في هذه الاكتشافات لبعثة يابانية جاءت إلى هذه المنطقة منذ 03 سنوات، وحددت تاريخ المنطقة، وتوصل البروفيسور هيدو فوجي رئيس هذه البعثة ورئيس بعثة التنقيبات في الكهوف إلى حقائق لم يتوصل إليها أي أحد من قبل.
المخلوقات الغريبة تأكل لحوم بعضها ولا تعرف شيئا عن دفن الموتى
كانت أبرز الاكتشافات وجود قطع صغيرة لم تكتشف سابقا مثل نسيجها الملون الذي كان بسبب وجود هذه الكهوف في منطقة رطبة، إلا إن هذه الكهوف ـ كما يقول الباحثون ـ كانت جافة، لذلك ساعدها هذا التكوين على أن يبقى هذا النسيج الناعم الملمس في القطع الصخرية دون أن تصاب بالتلف أو الذوبان، وقالت البعثة اليابانية في تقريرها وهي تصف هذه الكهوف إن هناك ما يقارب 400 كهف في هذه المنطقة، تآكلت أو تحطمت 300 منها، في حين بقى 100 منها في حالة جيدة، وهي محاطة بعدة وديان وواحات. وتقول البعثة أيضا إن هذه الكهوف كانت تستخدمها هذه المخلوقات كمحطة مرور، إذ كانوا يتنقلون من الجنوب أو الغرب إلى جهة الشرق أو العكس، وتؤكد البعثة إن التحليلات والفحوصات التي أجريت على صخور الكهوف دلت على إنها نحتت صناعيا من قبل مخلوقات شبيهة بالإنسان في طبقة صخور مشبعة بكربونات الكالسيوم في حدود 500 مليون سنة، وأن سبب حفرها أو نحتها يعود إلى أغراض دفاعية وقتالية، حيث كانت هذه المخلوقات عنيفة وشرسة تتقاتل فيما بينها باستمرار، بل وكانت تأكل لحوم بعضها البعض، واستخدمت بعد ذلك الكهوف كقبور لإلقاء جثث القتلى والموتى بها حيث كانوا لا يعرفون سنة دفن الموتى.
القرآن الكريم كشف الحقيقة منذ 14 قرنا من الزمان
بيّن الله عز وجل أمرا كان يجهله الناس، إذ أخبر تعالى الملائكة أنه سيتخذ آدم وذريته خليفة في الأرض، »وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً« البقرة 30 ، ومعنى خليفة أن هناك من كان في الأرض سلفًا لآدم ولكن هذا السلف هلك قبله، وأوضح ذلك وكشفه قول الملائكة عندما سمعت قول الله تعالى بجعل آدم خليفة: »... قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ...« البقرة: 30، فمن أين للملائكة أن تحكم على آدم من قبل أن يهبط إلى الأرض وتعرف أفعاله فيها، وهي لا تعلم الغيب؟!، ولم يكن قولها هذا من علم علمه الله لها، فقد أنكر تعالى عليهم قولهم: »قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ« البقرة: 30 ، وبيّن تعالى أن هذا المخلوق الجديد مختلف عما قبله، ووجه اختلافه أنه عاقل، قادر على التفكير، والنطق، والكلام، يقول عز وجل: »وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ«. البقرة: 31 ، فلما ظهر للملائكة عجزهم، »قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ«. البقرة: 32 ، فقال تعالى لآدم ولهم: »قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ« البقرة: 33.
الجماجم والعظام تترجم اعتراض الملائكة على خلق آدم
وتبيّن الحفريات وعلم الآثار أن هنالك مخلوقًا قبل آدم، شبيها جدا بآدم وذريته، لكن هناك فاصل زمني بينهما مقدرا بين عشرة آلاف إلى عشرين ألف سنة، اختفت فيها آثار كل منهما، وهي الفترة بين هلاك الأول واستخلاف الثاني، وقد وصف العلماء الدارسون للآثار التي تركها شبيه آدم في الكهوف التي نقف عندها الآن بأن هذا المخلوق كان يعيش بطريقة همجية، يكثر فيها القتل وسفك الدماء، من كثرة العظام حول المغارات والكهوف التي كان يأوي إليها، ولم يكن هناك حياة أسرية بمعنى الكلمة، والنساء لا تعرف إعداد الطعام، ولا صنع الملابس، وأكله في الغالب خارج كهفه، وهذا الوصف له كان ممن لا يعرف ما في القرآن، وهو الأقرب إلى قول الملائكة: »... قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء«، وأن شبيه آدم لم يكن إنسانًا عاقلا كآدم وذريته، ودل ذلك قول الملائكة: »...وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ...«، فهذا المخلوق لا يعرف حمد الله ولا تقديسه، وكذلك لا يعرف النطق والكلام، ولا تسمية المسميات بأسمائها، وهذا ما بيّنه تعالى عندما علّم آدم الأسماء، ليظهر فضل آدم على من سبقه، وحتى على الملائكة أنفسهم، الذين يقفون عند تكاليف الله التي أمرهم بها ولا يتعدونها.
سر حرص إبليس الكشف على عورة الإنسان
كان هذا المخلوق لا يعرف اللباس وستر العورة، لذلك حرص إبليس على نزع لباس أبوينا آدم وحواء ليكونا في العري والانحطاط مثل الجنس السابق لهما، ولا يتفاضلا عليه بستر العورة، فيحرما من الاستخلاف، وينالا نفس المصير من الهلاك، والحرمان من الجنة، قال تعالى: »يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ، يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ« الأعراف: 27.
قبيلتا الحن والطم اللتان سبقتا آدم على الأرض
لما كانت هذه المعلومات مجهولة لأهل التفسير من قبل، فقد فسروا »خليفة« بخلائف التي وردت في عدة آيات، كما في قوله تعالى: »وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ...« الأنعام: 165، أي يخلف بعضكم بعضا، وتسمية آدم خليفة مختلف تماما عن تسمية ذريته خلائف، وقد ذكر أن هناك قبيلتين قبل آدم هما الحن والطم، واختلفوا في نسبهما وقيل إنهما من الإنس، وقيل من الجن، وقيل إنهما جنس آخر ليس من الإنس ولا من الجن، وهذا الرأي الأخير هو الذي يوافق الآية بغض النظر عن سبب تسميتهما بالحن والطم، ودراسة أسباب هذه التسمية وصحتها.
انهيار نظرية التطور وصدق القرآن
الثابت في الآثار التي تركتها هذه المخلوقات وبقايا هياكلهم العظمية، تبيّن أنهم على شكل الإنسان، ولا يختلفون عنه إلا ببروز عظام الحاجبين وتقدمهما قليلا، وتقدم الفك السفلي، مما جعل العلماء الدارسين في هذا الباب يسمون هذا المخلوق بالإنسان الأول، والذي يجب أن تكون عليه التسمية، هو تسمية هذا الكائن أو الحيوان بشبيه آدم، فلا علاقة له بآدم إلا في تشابه الأجساد فقط، وآثار هذا المخلوق هي التي وجدها العلماء في هذه الكهوف، وطابقوا بينها وبين ما يعرف بـ»الإنسان الأول« الذي وجده »داروين« في أوروبا وبنى عليه الغرب نظريته الجاهلة المعروفة باسم »نظرية التطور«، وجدير بالذكر أن بقايا هذه المخلوقات منتشرة في جنوب أوروبا، وفي منطقة الشرق الأوسط، وأشهر الآثار التي عثر عليها لهذا المخلوق وجدت في هذه الكهوف
الجن لم يسبق البشر على الأرض
أما ما جاء في بعض التفاسير أن الذي خلفهم آدم وذريته هم من الجن، فالخلف يدل على وجود سلف، ولا يوصف الخلف بهذا الوصف وهو يجتمع مع السلف في نفس الزمان والمكان، فلا بد من غياب السلف وانقطاعه عن المكان بالغياب، أو انقطاعه عن الزمان والمكان بالموت، والجن جنس كان قبل آدم ومعه وبعده وموزعون في الأرض مع توزع الناس، فتسمية آدم بذريته خليفة أو خلائف بينهما اختلاف كبير، فالأولى جنس يخلف جنسا، والثانية بعض يخلف بعضا، ويوضح ذلك قوله تعالى: »وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ، ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ« يونس: 14.
وقال تعالى: »فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ« يونس: 73.
أنهم كانوا خلائف بعد هلاك من كان قبلهم، أو من كان معهم ممن لهم السيادة والتسلط.
الصحابة يتفطنون للحقيقة بالعلم وقوة الإيمان
عند الرجوع إلى تفسير القرطبي والطبري وابن كثير، نجد أن العلماء قلبوا أوجه المعاني في هذه التفاسير، لحل مشكلة قول الملائكة: »أتجعل فيها من يفسد فيها«، هل قولهم من باب الظن، أو رجما بالغيب، أو علم أطلعهم الله عليه، أو بسبب فساد من كان قبلهم، أو...، وأفضل تلك الأقوال، ما جاء في تفسير الطبري، »عَنْ ابْن عَبَّاس وَتَابِعه عَلَيْهِ الرَّبِيع بْن أَنَس مِنْ أَنَّ الْمَلائِكَة قَالَتْ ذَلِكَ لَمَّا كَانَ عِنْدهَا مِنْ عِلْم سُكَّان الْأَرْض قَبْل آدَم مِنْ الْجِنّ، فَقَالَتْ لِرَبِّهَا: أَجَاعِل فِيهَا أَنْتَ مِثْلهمْ مِنْ الْخَلْق يَفْعَلُونَ مِثْل الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَ؟«... ولم يكن عند ابن عباس رضي الله عنهما من علم عن ذلك المخلوق شبيه آدم المسمى ظلما بالإنسان الأول، فآدم عليه السلام خلق ابتداء لذريته من غير أب ولا أم... ولا تطور عن خلق آخر قبله.
الدليل على هذا الكلام
،،،،،
يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/55) :
" قال كثير من علماء التفسير : خلقت الجن قبل آدم عليه السلام ، وكان قبلهم في الأرض ( الحِنُّ والبِنُّ ) ، فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم " انتهى .
مخلوقات ( البِنُّ والحِنُّ ) الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي
قال الإمام / الحافظ ابن كثير الدمشقي - رحمه الله - في كتابة : (البداية والنهاية ) في : (الجزء الأول) ما نصه : ( قال عبد الله بن عمر(t) وابن عباس (t) ، وكثير من علماء التفسير: خُلقت الجن قبل آدم - عليه السلام - بألفي عام ، وكان قبلهم تعيش في الأرض (البِنُّ والحِنُّ) فسلّط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها ، وأبادوهم منها ، وسكنوها بعدهم، بسبب ما أحدثوا ، فسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جنداً من الملائكة فطردوهم إلى جزائر البحور)
2- قال الشيخ العلامة / الطاهر ابن عاشور- رحمه الله - في تفسيره للقرآن الكريم المسمي: ( التحرير والتنوير ) في : (الجزء الأول) ما نصه : ( إذا صح أن الأرض كانت معمورة من قبل بطائفة من المخلوقات يسمون ( الحِنُّ والبِنُّ ) بحاء مهملة مكسورة ونون في الأول ، وبموحدة مكسورة ونون في الثاني ، وقيل : اسمهم (الطَّمُّ والرَّمُّ ) بفتح أولهما ، وأحسبه من المزاعم ، وأن وضع هذين الاسمين من باب قول الناس ( هيّان بن بيّان ) إشارة إلى غير موجود أو غير معروف ، ولعل هذا انجَرَّ لأهل القصص من خرافات الفرس أو اليونان ، فإن الفرس زعموا أنه كان قبل الإنسان في الأرض جنس اسمه الطم والرم ، وكان اليونان يعتقدون أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات تدعى ( التيتان ) وأن ( زفس ) وهو ( المشتري ) كبير الأرباب في اعتقادهم جلاهم من الأرض لفسادهم )
وبناء علي ما جاء في تلك النصوص السابقة يمكن أن نستنتج منها انه كان يسكن الأرض قبل خلق عالم الجن والإنس مخلوقات تسمي : ( الحِنُّ والبِنُّ )، أفسدوا في الأرض، فسلط الله الجن عليهم، فأبادوهم عنها وأجلوهم منها وسكنوا الأرض بدلاً منهم، و بقي عزازيل في السماء وهذا يعني أن هناك أمم سكنت الأرض قبل عالم الجن والإنس وهذا يعني أن ( الحِنُّ والبِنُّ ) هي مخلوقات مختلفة في طبيعتها عن عالم الجن والإنس وعن كل ما نعرفه من كائنات حيه تعيش علي سطح الأرض وهذا يعني أن المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) قريبة الشبه من البشر من حيث الخلقة وان لهم دماء وأن الله أمر الجن بقتلهم وإبادتهم لآن الجن اقوي منهم من حيث الخلقة ولهم قدرات اكبر منهم كالتخفي والطيران والغوص .. الخ من صفات الجن قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} )سورة البقرة : 30) هذه الآية الكريمة تبين لنا أن هناك مخلوقات قبل أدم سفكت الدماء ولكن كثير من العلماء ذكروا أن من سفكت دمائهم هم الجن ولكن ليس للجن دماء وكيف يكون للجن دماء وهم قد خلقوا من نار لذلك أرى والله أعلم أن هذا الكلام ليس صحيحا وهذا الرأي لم اقله إلا بعد بحث شاق ومضني عن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) في جميع مصادر الوحي السماوي وفي شتى المصادر المعلوماتية المسموعة والمقروءة والمرئية استطعت أن أتوصل بفضل الله سبحانه وتعالي إلي أن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) لم يسكنوا الأرض قبل خلق عالم الثقلين الجن والإنس لكي يقاتلهم الجن ويبدوهم عنها ويجلوهم منها ويسكنوها بعدهم كما ذكر ذلك بعض العلماء والمفسرين العرب في بعض كتب تراثنا الإسلامي والعربي القديم ، حيث أنها من القصص الواهية التي لا تستند إلى سند صحيح من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو حتى الآثار القوية أو الروايات والنصوص ..!!
والدليل علي ذلك ما جاء في كتاب غريب ونادر
اسمه: ( نهاية البداية وبداية النهاية - بيان حقيقة الأمر)
ينسب إلي نبي الله الياس - عليه السلام
في : ( الجزء الأول ) تحت عنوان : (بيان حقيقة النبي الملك ذي القرنين) ما نصه : ( وبعد أربعين سنة من ميلاد النبي الملك الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - جاء ملاك الوحي الإلهي جبرائيل - عليه السلام - إلي الإسكندر ذي القرنين - عليه السلام - ثم صحبه حيث أدخله الأرض المجوفة والتي هي في باطن الكرة الأرضية التي نعيش عليها. ثم أن الملاك نفخ في ذي القرنين روحا ً من الله تعالي ، فوجد في ذهنه علوما ً عظيمة بعيدة المدى ، وفيها استخدام القوانين والقوي الملكوتية من مصادر هذه القوانين والقوى بهذه الأرض المجوفة. أما ذو القرنين ومعناه صاحب القوتين الملكوتية والعنصرية ( أي علم الظاهر والباطن ) أما لقب ذو القرنين فمعناه: صاحب القوتين وهاتين القوتين اللتين أعطاهم الله له هما: القوة الأولى: أن الله تعالى قد مكنه بقوانين ملكوتية متحكمة في المستحيلات الكونية والقوة الثانية : هي ما علمه الله تعالى من علوم تتعلق بكل الحياة العنصرية والتحكم في أسبابها مما يسر له سبل الحياة في كل أبواب العلم الدنيوية فقد بدأ ذو القرنين يجمع ذرات من نهر الذهب وذرات من نهر الفضة وذرات من نهر المعدن بعالم جوف الأرض الداخلي ثم وجه إليها إرادته بالصورة العلمية لمركبات من أحجام وأنماط متنوعة ومنها مركبته الذهبية ورغم أن بعض هذه المركبات كان قطرها المستدير حوالي العشرة أمتار وهي أصغر قطرا ً من غيرها ، إلا أنه أطلق في داخلها قانون التكبير فصارت من الداخل ذات حجرات كبيرة واسعة وممرات عديدة وقاعات كأنها قصر عظيم وقد صنع من هذا النوع الذي هو خاص بالخدمات المتنوعة ألف مركبة وذلك مبدئيا ً..!!
ثم توجه إلي حديقة النباتات الخاصة بجنة عدن بعالم جوف الأرض الداخلي التي ينبت بها نوع معين من الأشجار الشاهقة الارتفاع يتدلي منه ثمار ضخمة تشبه ثمار الذرة ولكنها ذات غلائل حريرية لا يمكن تصور رقتها وألوانها التي لم يعهدها البشر وتتشعشع بالأضواء المجوهره ثم وجه إرادته العلمية إلي هذه الثمار العجيبة فخرج منها آلاف من الأشخاص علي أجمل صورة إنسانية وأكملها رجولة وفتوة وتناسق أعضاء وقد أعد كلا من هؤلاء الشخوص علي مستوي من المعلومات لو خرج احدهما الآن لحير جميع العلماء في كافة التخصصات وأطلق علي هؤلاء الاشخاص اسم: (البِنُّ ُ) وهم ذكور الهيئة ولكن دون الأجهزة التناسلية البشرية ، لأنهم شخوص مستنسخين من نبات ملكوتي حي عاقل بعيد المدى في القوى العقلية والجسمانية وغير قابل للموت أو الأمراض أو الإصابات وهو لا يعجزه جبل صخري أن يخترقه وينفذ من أي جهة شاء فيه ، بل أن الفولاذ يكون كالورق في يديه ، ثم إن النبي الملك الإسكندر ذا القرنين - عليه السلام - توجه إلي حديقة نباتية أخري بجنة عدن تماثل الأولي ولكنها بها أشجار تنتج ثمار إناثا ً علي مستوى من الحسن يفوق أي حسن ممكن أن يكون في امرأة من البشر ، وقد استنسخ أعدادا ً كبيرة من هذه الأشخاص الأنثوية الهيئة بعضهن لها جهاز تناسلي أمامي فقط لأنها ليست لها مخلفات بشرية فهي لا تأكل ولا تشرب ، ومع ذلك ثابتة الحسن والحيوية وهي ذات عطاء بعيد المدى في العلاقة الجنسية ..!!
ثم قام باستنساخ أعدادا ً كبيرة من تلك الأشخاص الأنثوية الهيئة كاملة الحياة والحيوية ولكن دون جهاز تناسلي وهن يكن للخدمة والاستخدامات المتنوعة علي مقتضى ما يشحن به عقلها من معلومات تعمل بموجبها بدقة بالغة ومثالية رائعة ولا يمكن تصور أنها ليست امرأة عادية ، ومع ذلك فإن كافة هذه الشخوص ذكورا ً وإناثا ً ليسوا ذوي نفوس أو ذرات من أي نوع من الإنس أو الجن ، وأطلق علي الإناث اسم جمع لنوعهن وهو: (الحِنُّ) ولما كانت كافة الجواهر والأجساد الملكوتية لا ظهور لها في قانون العناصر البتة وإن كان ذلك لا يمنع فعاليتها البعيدة المدي ، ولكن لا يري أحد من يفعل ذلك أيا ً كان نوعه لذلك فقد كلف ذو القرنين - عليه السلام - بعض رجال البِنُّ أن يذهبوا إلي جبل معين فوق القشرة الأرضية ، وأن يأتي كل منهم بحفنة صغيرة من رمال هذا الجبل ، كل حفنة من موضع معين في عمق معين من بطن هذا الجبل ، ولما أتوه بهذه الحفنات من الرمال ذات الحبات المبللورة فقد جعل في كل مركبة حبة واحدة من هذا الرمال العنصري في مكان خاص بالمركبة ثم أدخل في أنف كل شخص من شخوص البِنُّ وكذلك في أنف كل أنثى من الحِنُّ حبة من هذه الرمال ، وبذلك تصبح هذه المركبات والشخوص كلها ظاهرة في كافة آفاق وأماكن أرضنا العنصرية التي يعيش عليها بنو الإنسان الآن .
ثم أن النبي الملك الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - خرج من الأرض المجوفة إلي سطح الأرض الخارجي وهو في مركبته الذهبية )
وبناء علي ما جاء في ذلك النص السابق عن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) يمكن أن نستنتج منها عدة حقائق هامة وهي ما يلي :
أولا : أن الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - قام باستنساخ هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) من ثمار نوع معين من الأشجار الشاهقة الارتفاع هذه الثمار ضخمة عجيبة تشبه ثمار الذرة وهذه الأشجار الشاهقة الارتفاع لا يوجد لها مثيل علي سطح الأرض لأنها تنبت في حديقة خاصة بجنة عَدْن التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
ثانيا : أن الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - أطلق علي جنس الذكور من هذه المخلوقات الغريبة اسم : ( البِنُّ ُ) وأطلق علي جنس الإناث منها اسم : (الحِنُّ)
ثالثا: أن كافة هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) ذكورا أو إناثا لا ينتموا لأي جنس من عالم الثقلين الإنس والجن ً لأن الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - قام باستنساخها من ثمار نوع معين من الأشجار الشاهقة الارتفاع التي تنبت في حديقة جنة عَدْن بعالم جوف الأرض الداخلي..!!
رابعا : أن جنس الذكور من هذه المخلوقات الغريبة الذين أطلق عليهم الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - اسم : ( البِنُّ ُ) هم ذكور الهيئة ولكن دون وجود الأجهزة التناسلية البشرية ، لأنهم أشخاص مستنسخين من ثمار نوع معين من الأشجار الشاهقة الارتفاع التي تنبت في حديقة جنة عَدْن بعالم جوف الأرض الداخلي..!!
خامسا : أن الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - قام باستنساخ أعدادا ً كبيرة من هذه الأشخاص الأنثوية الهيئة بعضهن لها جهاز تناسلي أمامي وهؤلاء ذات عطاء بعيد المدى في العلاقة الجنسية وقام باستنساخ أعدادا ً كبيرة منها ولكن دون جهاز تناسلي وهؤلاء يكن للخدمة والاستخدامات المتنوعة ولا يمكن تصور أنها ليست امرأة عادية ..!!
سادسا: أن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) لم يأتوا من كوكب أخر بالفضاء الخارجي لأنهم يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
والجدير بالذكر أن المؤرخ والعالم الجغرافي/ عمر ابن الوردي (رحمه الله) قد تحدث عن هذه الشجرة الغريبة من نوعها التي طلق عليها اسم : ( شجرة البنات ) في كتابه الرائع : (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) في فصل تحت عنوان : ( بحر الصين وجزائره وما به من العجائب والغرائب) حيث قال عنها ما نصه :
( جزيرة واق واق: هي جزيرة كبيرة، وعندهم ذهب كثير بلا وصف حتى إنهم يتخذون سلاسل الكلاب والدواب من الذهب، وأما أكابرهم فيصنعون لبناً من الذهب ويبنون به قصوراً أو بيوتاً باتقان وإحكام ومن جزائرها (جزيرة البنات) بها قوم عراة الأبدان بيض الألوان حسان الصور يأوون إلى رؤوس الأشجار ويتصيدون الناس فيأكلوهم، ووراء هذه الجزيرة جزيرتان عظيمتان فيهما أناس عظام الأجسام حسان الوجوه سود الألوان، شعورهم مسلسلة مختلفة وأقدامهم أطول من ذراع، لهم أخلاق صعبة عادية. وهذه الجزيرة متصلة بالزانج والمسير إليها بالنجوم، وهي ألف وسبعمائة جزيرة عامرة والذهب بها كثير وملكة هذه الجزائر امرأة تسمى: دمهره، وتلبس حلة منسوجة بالذهب، ولها نعلان من ذهب، وليس يمشي في هذه الجزائر أحد بنعل غيرها. ومتى لبس غيرها نعلاً قطعت رجليه. وتركب في عبيدها وجيوشها بالفيلة والرايات والطبول والأبواق والجواري الحسان، ومسكنها جزيرة تسمى أنبونة، وأهل هذه الجزيرة حذاق بالصنائع حتى إنهم ينسجون القمصان قطعة واحدة بأكمامها وأبدانها، ويعملون السفن الكبار من العيدان الصغار ويعملون بيوتاً من الخشب تسير على وجه الماء هذا ما نقل الجواليقي.
وأما ما ذكره عيسى بن المبارك السيرافي فإنه قال: دخلت على هذه الملكة فرأيتها عريانة على سرير من الذهب، وعلى رأسها تاج من الذهب، وبين يديها أربعة آلاف وصيفة أبكار حسان، وهن على مذهب المجوس وهن مكشوفات، ومنهن من تتخذ الأمشاط، اثنين وثلاثة وأربعة إلى عشرين. ولهذه الملكة جبايات كثيرة تتصدق بها على صعاليك أرضها ويتحلون بالودع ويدخرونه عندهم وفي خزائنهم وبهذه الجزيرة شجر تحمل ثمراً كالنساء بصور وأجسام وعيون وأيد وأرجل وشعور وأثداء وفروج كفروج النساء، وهن حسان الوجوه، وهن معلقات بشعورهن، يخرجن من غلف كالأجربة الكبار، فإذا أحسسن بالهواء والشمس يصحن : واق واق، حتى تتقطع شعورهن فإذا انقطعت ماتت. وأهل هذه الجزيرة يفهمون هذا الصوت ويتطيرون منه.
وفي كتاب الحوالة أنه من تجاوز هؤلاء وقع على نساء يخرجن من الأشجار أعظم منهن قدوداً وأطول منهن شعوراً، وأكمل محاسن وأحسن أعجازاً وفروجاً، ولهن رائحة عطرة طيبة ، فإذا انقطعت شعورها ووقعت من الشجرة عاشت يوماً أو بعض يوم وربما جامعها من يقطعها أو يحضر قطعها فيجد لها لذة عظيمة لا توجد في النساء ..!!
وأرضهن أطيب الأراضي وأكثرها عطراً وطيباً، وبها أنهار أحلى ماءً من العسل والسكر المذاب، وليس بها أنيس ولا عامر إلا الفيلة وربما بلغ ارتفاع الفيل في هذه الجزيرة أحد عشر ذراعاً وبها من الطير شيء كثير وليس يعلم ما وراء هذه الجزيرة إلا الله تعالى )
والمفاجأة الغريبة التي سأقدمها لكم أيها الأخوة الأحباب هي اكتشاف شجرة غريبة في إحدى القرى التابعة لمقاطعة (petchaboon) في تايلاند تنبت ثمار ضخمة علي هيئة الفتاة تماما أطلقوا عليها اسم : nareepol( أي شجرة البنات) والتي لم أتوقع أنها حقيقة إلا عند رؤيتها بأُم عيني فتبارك الله أحسن الخالقين وقد تحدث عن ذلك الموضوع الغريب عدة مواقع ومنتديات عربية وأجنبية منتشرة علي شبكة الانترنت نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
1- علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : ( شجره يطلق عليها اسم: (nareepol ) وثمارها علي شكل المرأة سبحان الله ) ما نصه : ( أنا الرحالة احمد عبد القدوس ـ ميغيل ميليز سابقاً - مسلم ابلغ من العمر 56 عاماً أمضيت عمري في السفر للدعوة إلى الله ، فقد قمت بزيارة أكثر من 138 دوله حول العالم .. ولكن لم أرى شيء كهذا أبدا ... سبحان الله وهي شجرهيطلقعليها اسم: (nareepol ) وهي موجودة في تايلاند.
إن كلمة: (naree) تعني فتاة أو امرأة وكلمة: ( pol ) تعني نبات أو شجرة هذه الشجرة أصبحت تثير اهتمام الكثير من السياح من العالم بأسره؛ سبحان الله لأن ثمارها تشبه هيئة الفتاة تماما فانظروا وقولوا سبحان الله ..!!
هذه الشجرة يطلقون عليها اسم: ( شجرة البنات ) ولقد قمنا بعمل العديد من الأبحاث للحصول على منبتها أو أساسها فلم نتوصل إلا إلى قصة سردها أهالي القرية التي تنبت فيها هذه الشجرة ، وهم لا يرون غرابة في هذه الثمار لأنهم يعتقدون أن سبب شكل الثمار يعود إلى أن هناك فتاة تمّ قتلها ظلما في المنطقة التي نمت بها الشجرة وتبين لاحقا أن هذه الفتاة بريئة وأن الشجرة هذه تشهد على براءتها هكذا يعتقدون فسبحان الله تستطيع أن ترى هذه الشجرة في إحدى القرى التايلاندية في مقاطعة: (petchaboon ) التي تبعد حوالي500 كيلو متر بالسيارة عن بانكوك .. فلا عبث ولا تشكيك في قدرة الله سبحانه وتعالى )
2- جاء في موقع : (وكالة جراسا الإخبارية ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : ( شجرة ثمارها على هيئة بنات بجسم كامل ) ما نصه: ( تطلق على هذه الشجرة الغريبة اسم: (nareepol) والتي تقع في تايلاند , أن كلمة: (naree) تعني " فتاة أو امرأة " وكلمة: ( pol ) تعني" نبات أو شجرة ", حيث أصبحت هذه الشجرة تثير اهتمام الكثيرين من السياح نظرا لأن ثمارها تشبه هيئة الفتاة تماما ويطلقون عليها هناك اسم " شجرة البنات " وكالة جراسا الإخبارية : تطلق على هذه الشجرة الغريبة اسم: (nareepol ) والتي تقع في تايلاند , أن كلمة: (Naree) تعني " فتاة أو امرأة " وكلمة "pol" تعني " نبات أو شجرة ", لا تزال هذه الشجرة التي توجد في إحدى القرى التايلاندية التي تقع على بعد 500 كيلومتر شمال العاصمة بانكوك تثير اهتمام الكثيرين من السياح نظرا لأن ثمارها تشبه هيئة الفتاة تماما ويطلقون عليها هناك اسم " شجرة البنات " إن أهل القرية لا يرون غرابة في هذه الثمار ويعتقدون بأن سبب شكل ثمار هذه الشجرة يعود إلى قصة يتداولونها فيما بينهم عن فتاة تم قتلها ظلما بتهمة الخيانة في المنطقة التي نمت فيها الشجرة .. وحسبما يقولون فانه تبين لاحقا بأنها كانت بريئة .. ويعتقدون بأن الشجرة تشهد على براءة هذه الفتاة , حيث تستطيع أن ترى هذه الشجرة في إحدى القرى التايلاندية في مقاطعة: (petchaboon) التي تبعد حوالي 500 كيلومترا عن بانكوك بصراحة نحن لا نصدق .. وان الأمر يميل إلى الخيال أكثر من المنطق .. ماذا بالنسبة لكم ؟؟ .. )
أما الهدف الحقيقي من قيام النبي الملك الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين ( عليه السلام ) باستنساخ هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) لكي يقوموا بحراسة ممتلكاته الخاصة في المدينة الذهبية وهي من الآثار الباقية لقارة أطلانتس (Atlantis) - مملكة ارم ذات العماد المائية - التي تقع تحت سطح الماء في أعماق المحيط الأطلنطي بمنطقة مثلث برمودا والأدلة علي ذلك ما يلي:
1- جاء في كتاب غريب ونادر اسمه: ( نهاية البداية وبداية النهاية - بيان حقيقة الأمر) ينسب إلي نبي الله الياس - عليه السلام - في : ( الجزء الأول ) تحت عنوان : (بيان حقيقة النبي الملك ذي القرنين) ما نصه : ( ومخلوقات البِنُّ والحِنُّ هم قادة وجنود الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين ( عليه السلام ) وهم الذين يقومون علي حراسة ممتلكاته الخاصة في المدينة الذهبية بقارة أطلانتس (Atlantis) التي توجد في أعماق المحيط الأطلنطي بمنطقة مثلث برمودا )
2- جاء أيضا ً في موضع آخر في : ( نفس المصدر السابق ) في : ( الجزء الأول ) ما نصه : ( وقد قام رجال البِنُّ بحراسة المدينة الذهبية من الخارج في حدود مثلث برمودا ثم في الأفق فوقه حتى خارج الغلاف الجوي ، فقد وضع الملك الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين ( عليه السلام ) في دائرة المعلومات الموجودة في عقولهم معلومات تتعلق بهذا الزمان علي ما كشفها الله تعالي له في وحي آلهي مقدس ، حتى يؤدي كل منهم ما هو معهود إليه ، ولذلك فهم يقومون باختطاف أي طائرة أو سفينة أو قارب يدخل ولو خطأ في مثلث برمودا الذي في أعماقه المدينة الذهبية ، ويمنعون تصوير المثلث من البحر أو الجو في أي ارتفاع جوي ).
وبناء علي ذلك يمكن أن نعرف أن هؤلاء المخلوقات التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ ) هم القائمون علي حراسة المدينة الذهبية وهي من الممتلكات الخاصة بالنبي الملك الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين ( عليه السلام ) التي تقع تحت سطح الماء في أعماق المحيط الأطلنطي بالمنطقة التي تسمى مثلث برمودا .
وهنا قد تطرأ علي الذهن عدة أسئلة لا يمكن تجاهلها : من هي هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) بالضبط ؟ وهل هي موجودة فعلا ؟ وما هو المكان الذي تسكن فيه هذه المخلوقات علي الأرض الآن ؟
لقد حاول الإجابة علي هذه الأسئلة كل من الأستاذ / عدي حاتم ، والأستاذ / هشام كمال عبد الحميد - جزاهم الله خيرا - وسوف نستعرض أرائهم معا فيما يلي:
أولا : قال الأستاذ / عدي حاتم في كتابة : (من سكن الأرض قبلنا ) تحت عنوان : (الحِنُّ والبِنُّ والعمالقة المطروحين أرضا ً) ما نصه : ( ويري الباحث / زكريا ستيشن المتخصص في قراءة اللغة المسمارية السومرية والآرامية والعبرية ولغات الشرق الأوسط والأدنى ، من خلال ترجمته لنصوص الألواح الطينية السومرية ومقابلتها بالنصوص التوراتية المقدسة أن الأنوناكي (Anunnaki) عند السومريون هم أنفسهم ( النيفيليم ) عند العبريين والتي تعني ( العمالقة ) أو ( أولئك الساكنين أرضا ً)
وفي قاموس هولمان للكتاب المقدس نجد أن معني ( النيفيليم ) هو (الأبطال القدماء ) الذين هم نتيجة إتحاد جنسين مختلفين من الكائنات أولائك الجنسين هم الذين ذكرهم الإمام / ابن كثير - رحمه الله - في كتابة : (البداية والنهاية ) بـ (الحِنُّ والبِنُّ) والذين جاءوا من كوكب تيامات ونيبيرو كما تقول الألواح السومرية القديمة والله أعلم )
قوله : ( والتي تعني ( الساكنين أرضا ً ) هذه العبارة تثبت أن هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) هم احد اجناس المخلوقات البشرية الذين يعيشون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
ثانيا : قال الأستاذ /هشام كمال عبد الحميد في كتابة : (أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق وكشف أقنعة النظام العالمي الجديد ) في : ( الفصل الثالث ) تحت عنوان : (آراء مختلفة في أصول یأجوج وأماكن تواجدھم ) ما نصه : ( أولا ً یأجوج ومأجوج لیسوا بشراً وھم ممن سكنوا الأرض قبلنا : ويري آخرون أن يأجوج ومأجوج هم الأقوام الذين سكنوا الأرض قبلنا وهم الحِنُّ والبِنُّ أو النسناس والجن كما جاء في الروايات الإسلامية واستدلوا علي ذلك بحديث طويل رواه الإمام / علي بن أبي طالب (t) )
وبناء علي ما جاء في أقوال هؤلاء الكتاب والباحثين نصل إلي نتيجة مفادها أن هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) في بعض كتب تراثنا الإسلامي والعربي القديم ، هي نفسها المخلوقات التي تسمي:الرماديين (Greys aliens ) في العصر الحديث والتي أطلق عليها العلماء خطاء اسم : (الكائنات الفضائية ) أو (المخلوقات الفضائية ) ، والدليل علي ذلك ما جاء في منتدى : ( دجلة نت ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : ( أنواع الكائنات الفضائية الخارجة عن نطاق الأرض ) ما نصه : ( أن الأديان الإبراهيمية تقوم باستمرار بوصف أي شيء غير بشري بالجان مهما كانت حقيقته ، فإنهم يقومون بتصنيف كل شيء غريب بالجان وهذا خطأ لأن هناك العديد من الكائنات الأخرى غير الجان كلمة "جان" أطلقها اليهود علي الألهه القديمة الوثنية و من ضمن هذه الألهه، ألهه مصر و سومر القديمة، واليونان والمايا وغيرهم من حضارات وثنية أخري أيضا أطلقوا هذا التعريف علي " إبليس".
الآن، الجان هم من عرق يطلق عليه النورديكس "Nordics" أيضا بعض من ما يطلق عليهم ملائكة ينتمون لهذا العرق وهم عرق فضائي. كلمة فضائي تعني من خارج كوكب الأرض.
النورديكس، مشابهين تماما للبشر. لكنهم أجمل وأدق في التفاصيل. مشابهين في السمات لهؤلاء الاسكندنيفيون (شعب اسكندنيفيا). في البشرة البيضاء، والشعر الأشقر، والعيون الملونة (زرقاء غالبا).
وهذا العرق ينقسم إلي قسمان، إبليس و تابعية من الجان (مساعدين البشرية)، والملائكة (المتورطين أيضا في نشر الأديان الإبراهيمية بمساعدة جيوشهم الفضائية الأخرى مثل الزواحف والرماديون).
في الأديان الإبراهيمية عرفوا النورديكس تحت أسماء عديدة وهي ما يلي :
1- إلوهيم (Elohim)
2- الأنوناكي (Anunnaki)
3- العناقيون، آناکيم (Anakim)
4- الفيداس (The Vedas)
5- الجبابرة، العمالقة (Nefilim)
6- الله / يهوه (Jehova)
7- أبناء الله ( The Sons Of God)
8- الملائكة (Angels)
9- الشياطين، الجان (Demons)
الآن نأتي لأحد الأجناس الفضائية الأخرى: هذا النوع من الكائنات الخارجة عن نطاق الأرض يعد الأكثر شيوعا يعرف باسم الرماديون
(Greys aliens ) بسبب لون جلدة الرمادي، وأحيانا يكون أيضا اخضر أو ازرق. هؤلاء يتميزون بانعدام الأحاسيس ولا يمتلكون مشاعر. ذلك يعني أيضا عدم قدرتهم علي الشعور بمشاعر الغير.
الرماديون يتفرعون لعدة فصائل منهم رماديون بيليتراكس "Belletrax": وهم صغار في الحجم، يتراوح طولهم بين 6 و 18 أنش (6 إلي 18 س.م ).
هؤلاء لطالما ذكروا في القصص والأساطير تحت مصطلحات كالأقزام، أو الجنيات الصغار.
هناك أيضا فصيلة أخري من الرماديون، وهم رماديون مجموعة نجوم المقاتل العظيم (Orion): هذا العرق من الرماديون يتراوح طولهم بين 7 و8 أقدام (245 سـم) مشابه للزحافيون في الطول. الرماديون بشكل عام يعدون من أكبر الأخطار والتهديدات علي الجنس البشري بسبب عدواتهم للبشر)
أما المكان الذي تسكن فيه هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) عند المسلمين ، أو الرماديين (Greys aliens ) في العصر الحديث ، علي الأرض فهم يسكنون الآن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ، والدليل علي ذلك ما ذكره الكاتب الصحفي البريطاني الشهير/ ديفيد أيكه (david-icke) في كتابة الرائع : ( السر الأكبر) ، في : ( الفصل الثاني) تحت عنوان : (من باطن الأرض ) حيث قال ما نصه : ( الرماديين (Greys aliens ) من حيث المظهر الخارجي هم أحد الأعراق البشرية العديدة التي تعيش في باطن الأرض ، داخل سراديب وكهوف وأنفاق ضخمة تحت الأرض ، وقد أخفت السلطات الأمريكية جيدا خبر وجود هذه الأعراق التي تعيش في باطن الأرض ومكان وجودها)
وقال الكاتب الصحفي البريطاني الشهير/ ديفيد أيكه (david-icke) أيضا ً في موضع آخر في : ( نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( أن هناك ثلاث نظريات حول أصل الرماديين (Greys aliens ) وتدخلهم في شؤون البشر، الأولي : أنهم عرق أتي من كوكب آخر ، والثانية : أنهم عرق أتي من باطن الأرض ، والثالثة : أنهم يتحكمون بالبشر ويسيرونهم من بعد آخر عبر السيطرة علي أجسامهم ، وأضاف : وأظن أن النظرية الثانية هي الصحيحة )
وأحب أن انوه إلي شيء هام:
أن الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة قد نقشوا منذ ألاف السنين صورة لأحد أفراد المخلوقات الغريبة العجيبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) عند المسلمين ، أو الرماديين (Greys aliens ) في العصر الحديث الذين يسكنون الآن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي على جدران احد معابدهم وقد حاولت أن اعرف اسم هذا المعبد ولكن للأسف الشديد لم استطيع الوصول إلي معرفة اسمه ..!!
أن وجود نقوش ورسومات لأحد أفراد المخلوقات الغريبة العجيبة على جدران معابد وقصور وبيوت الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة إنما يدل على أن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) الذين قام الإسكندر الأكبر الملقب بذي القرنين - عليه السلام - باستنساخهم من ثمار نوع معين من الأشجار الشاهقة الارتفاع التي لا يوجد لها مثيل علي سطح الأرض لأنها تنبت في حديقة خاصة بجنة عَدْن التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي كانت موجودة على أرضنا منذ ألاف السنين فالفراعنة كانوا يؤمنون بالعالم السفلي الذي يطلقون عليه أسم: أرض تاتن
( أي الأرض المغمورة ) والعالم العلوي وكانوا يؤمنون بمصر العليا وبمصر السفلى .. وكانوا يعتقدون أن للعالم السفلي حراس وهم من أمة رؤوس الكلاب وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس (Anubis) وهو إنسان له رأس ذئب..!!
وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر وكذلك كانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح - سِكِر ( أوزيريس ) وكان المصريين القدماء يطلقون علي العالم السفلي - عالم جوف الأرض الداخلي - اسم : (أرض تانن ) أو(أرض تاتنن) أي الأرض المغمورة أو المغطاه وقد ملكها رجل من الفراعنة اسمه : بتاح - سِكِر( أوزيريس ) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد ألهوه وجعلوه اله كما هي عادة المصريين القدماء في تأليه البشر مثلما الهو فرعون موسى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وهناك الكثير من الأدلة والبراهين الدامغة والموثقة التي تثبت أن هذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي أطلق عليها ذي القرنين - عليه السلام - اسم : (البِنُّ والحِنُّ) كانت موجودة على سطح الأرض منذ آلاف السنيين قبل أن يبني النبي الملك ذي القرنين (عليه السلام ) الردم علي أمم يأجوج ومأجوج الذين كانوا يخرجون على سطح الأرض ويغيرون على الأمم الأخرى قبل بناء الردم عليهم وأثار نقوش الفراعنة لصورهم على جدران معابدهم وقصورهم وبيوتهم لهي اكبر دليل على أن تواجدهم علي سطح الأرض كان مواكبا لزمن الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة ..!!
وبذلك يمكن أن نعرف أن الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة - أرض العالم السفلي - وربما يكونوا قد التقوا بهذه المخلوقات الغريبة العجيبة التي أطلق عليها ذي القرنين - عليه السلام - اسم : (البِنُّ والحِنُّ) وغيرهم من الأمم الأخرى مثل أمة النِّسْنَاس - أنصاف البشر- الذين يسكنون الآن في احدي طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي .. ويخرجون علينا بأطباقهم الطائرة من تحت سطح الأرض بين الحين والأخر
الي لقاء في الجزء الثالث والاخير باذن الله
(مخلوقات ماقبل ادم كما اخبرنا الجن )