تعديل

facebook

Youtube

الخميس، 27 مارس 2014

امم وجوههم وجوه الكلاب (( الارض المجوفة )) #2


امم وجوههم وجوه الكلاب (( الارض المجوفة )) #2
.....

حصريا علي مجتمع لخابيط الشرقي
L5abet Oriental Society



بقلم الباحث :
الوليد ابن متعب الرويسان

أن من غريب أمم يأجوج ومأجوج الموجودة حقا والتي وردنا حقيقة صدق خبرها.. أمة من الناس وجوههم كوجوه الثعالب والكلاب وأبدانهم أبدان البشر وهم حقيقة لا بد من ذكرهم ودراسة أمرهم.. فلقد ذُكرت هذة الأمم في الكثير من الكتب التاريخية الإسلامية .. والأحاديث النبوية .. والآثار الفرعونية والآثار التاريخية الإسلامية والعثمانية والغير أسلامية من قصص تراث الشعوب من اليونان والأسكندنافيين والانجليز والهنود الحمر وغيرهم من شعوب الأرض .. 
فتبدوا لكم من الوهلة الأولى .. حقيقة هذه الأمم محض أساطير لا حقيقة فيها.. لأكن ما أن تتعمقوا بالتاريخ الذي يذكرهم ويؤكد وجودهم حتى تتبينوا أن وجود هذه الأمم حقيقة لا بد من ذكرها وعدم نكرانها.. فلنعرف مكان تواجد هذه الأمة فلنرجع إلى أقدم المصادر الإسلامية الدالة على وجودهم .. فلنرجع إلى الأحاديث النوبية الشريفة التي تتحدث عن ذو القرنين علية السلام .. فهذه الأمم كانت قبل بناء ردم يأجوج ومأجوج منتشر خبرها عندنا .. وخصوصا عند الفراعنة حيث كانت رسومات هذه الأمم على نقوش معابدهم وقصورهم
فهذا الحديث النبوي الشريف يتحدث عن الأسكندر ذو القرنين الذي ملك الأرض كلها
وعبر هذه الأمم ووجدهم خلف يأجوج ومأجوج وهم يحاربون يأجوج ومأجوج فالحديث مذكور بتفسير الطبري وهو :حدثني عثمان بن صالح قال حدثني عبد الله بن وهب عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سعد بن مسعود التجيبي عن شيخين من قومه قالا: (كنا بالإسكندرية فاستطلنا يومنا فقلنا لو انطلقنا إلى عقبة بن عامر نتحدث عنده فانطلقنا إليه فوجدناه جالسا في داره فأخبرناه أنااستطلنا يومنا فقال وأنا مثل ذلك إنما خرجت حين استطلته ثم أقبل علينا
فقال: (( كنت عند رسول الله {صلى اللهعليه وسلم} اخدمه فإذا أنا برجال من أهل الكتاب معهم مصاحف أو كتب فقالوا استأذن لنا على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فانصرفت إليه فأخبرته بمكانهم فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما لي ولهم , يسألوني عما لا أدري , إنما أنا عبد لا علم لي إلا ما علمني ربي , ثم قال أبلغني وضوءا , فتوضأ ثم قام إلى مسجد بيته , فركع ركعتين فلم ينصرف حتى عرفت السرور في وجهه والبشر , ثم انصرف فقال أدخلهم ومن وجدت بالباب من أصحابي فأدخله قال فأدخلتهم فلما دفعوا إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قاللهم: إن شئتم أخبرتكم عما أردتم أن تسألوني قبل أن تتكلموا وأن أحببتم تكلمتم وأخبرتكم , قالوا: بل أخبرنا قبل أن نتكلم , قال: جئتم تسألوني عن ذي القرنين وسأخبركم كما تجدونه مكتوبا عندكم أن أول أمره أنه غلام من الروم أعطي ملكا فسار حتى أتى ساحل البحر من أرض مصر فابتنى عنده مدينة يقال لها الإسكندرية فلما فرغ من بنائه أتاه ملك فعرج به حتى استقله فرفعه فقال انظر ما تحتك فقال أرى مدينتي وأرى مدائن معها ثم عرج به فقال انظر فقال اختلطت مدينتي مع المدائن فلا أعرفها ثم زاد فقال انظر فقال أرى مدينتي وحدها ولا أرى غيرها قال له الملك إنما تلك الأرض كلهاوالذي ترى محيطا بها هو البحر وإنما أراد ربك أن يريك الأرض وقد جعل لك سلطانا فيها وسوف تعلم الجاهل وتثبت العالم فسار حتى بلغ مغرب الشمس ثم سار حتى بلغ مطلع الشمس ثم أتى السدين وهما جبلان لينان يزلف عنهما كل شيء فبنى السد ثم أجاز يأجوج ومأجوج (أي دخل بلاد يأجوج ومأجوج)
فوجد قوما وجوههم وجوه الكلاب يقاتلون يأجوج ومأجوج ثم قطعهم فوجد أمه قصارا يقاتلون القوم الذين وجوههم وجوه الكلاب ووجد أمه من الغرانيق يقاتلون القوم القصار ثم مضى فوجد أمه من الحيات تلتقم الحية منها الصخرة العظيمة ثم أفضى إلى البحر المدير بالأرض فقالوا نشهد أن أمره هكذا كما ذكرت وأنا نجده هكذا في كتابنا))

فمن حديث رسول الله (صلوات الله وسلامة علية وعلى أله وصحبة) نعلم أن بلاد (أمم وجوه الكلاب) من خلف بلاد يأجوج ومأجوج أي أن بلادهم بالعالم الداخلي بجوف الأرض .. أي أنهم بعالم جوف الأرض الغامض العظيم .. من خلف يأجوج ومأجوج ..وهم حقيقة لا مجال لنكرانها ..فسبحان الله الذي يقول في مجمل كتابه(وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل} وسبحانه الذي يقول (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8]... فالله سبحانه وتعالى في أي صورة ما شاء ركبهم فجعل رؤوسهم كأنها رؤوس الثعالب والذئاب مع أنهم بشر .. حتى أن كثير من الناس في عصرنا الحاضر .. رؤؤسهم كأنها رؤوس القرود فلما الأستغراب والتعجب ..!! فهناك بشر رؤوسهم رؤوس الكلاب وقد أكد جميع الأمم وجودهم..؟؟
فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير .. فقد دلت الأحاديث النبوية على وجودهم والأثار الفرعونية وتاريخ الشعوب القديمة والكتب التاريخة العربية الأولى فمن عجيب ما ذُكر في الكتب العربية الأولى عنهم ما يليكم : 

جزيرة القصر .. جزيرة من جزائر هذة الأمم تدل على تقدم حضارتهم

ذُكر في كتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب لأبن الوردي قال : (( أن جزيرة من جزائر البحور التي فتحها الأسكندر ذو القرنين علية السلام بها قصر أبيض من بلور شفاف وبه سُميت هذة الجزيرة بجزيرة القصر: وهو قصر عظيم مرتفع أبيض من بلور شفاف يظهر لمن في المراكب من مسافة بعيدة. فإذا شاهدوه تباشروا بالسلامة. وذكر قوم من الزنج أنه قصر مرتفع شاهق لا يدري ما داخله.وحكي أن بعض الملوك وصل إلى هذه الجزيرة وشاهد القصر هو ومن معه من جنوده، فلما صاروا في الجزيرة أخذهم الخدران في مفاصلهم وغلب عليهم النوم، فبادر بعضهم إلى المراكب فنجوا وتأخر البعض فهلكوا.وذكر أن أصحاب ذي القرنين رأوا في بعض هذه الجزائر أمة رؤوسهم رؤوس الكلاب، ولهم أنياب خارجة من أفواههم حمر مثل الجمر، يخرجون إلى المراكب ويحاربونهم. ورأوا بجزيرة تلك الأمة نوراً ساطعاً فإذا هو القصر الأبيض البلوري، فأراد ذو القرنين التوجه إليها ورؤية القصر فمنعه بهرام الفيلسوف الهندي من ذلك وقال: يا ملك الزمان لا تفعل فإن من وصل إلى هذا القصر غلب عليه الخدران والنوم والثقل وقلة الحركة فلا يقدر على الخروج ويهلك.وذكر بهرام المذكور أن بهذه الجزيرة شجرة إذا أكلوا من ثمرها زال عنهم النوم والخدران، وإذا كان الليل ظهر لذلك القصر شرفات تسرج مثل المصابيح، الليل كله فإذا كان النهار خمدت))

أن هذه القصة المذكورة عن أبن الوردي رحمة الله .. لداله على وجود هذه الأمم ومدى تقدم حضارتهم حيث أن لهم قصر من البلور يضيء نوره من غير نار .. وله شرفات تنير مثل المصابيح في الليل كله وإذا ظهر الفجر خمدت وأنطفئت.. وهذا ربما أنهم قد اخترعوا اختراعً كالنور أو اللمبة ..؟؟ ومما يدل على تقدم هذة الأمم .. هو أن أصحاب المراكب الغازية والمغيرة على على جزيرتهم وقصرهم يأخذهم النوم قبل قدومهم أليه .. وهذا ربما من تقدمهم .. حيث أنهم ربما يرشون غاز منوم بالهواء لينيم الأعداء..؟؟ 

جزيرة سكسار المجهولة

وذكر في كتاب (العظمة) لأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبهاني خبر عن هذه الأمم وقال أن فيما ذكر أبو الطيب أحمد بن روح قال: حدثني عمر بن محمد بن عبد الحكم قال: حدثنا سنيد بن داود قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال: حدثنا الوليد بن مسلم مولى بني هاشم, عن رجل من أهل رومية قال: ((أتانا رجل في وجهه أثر خموش قد بقيت, فسألنا: ما هذا الذي بوجهك؟ فقال: خرجنا في مركب, فأذرتنا الريح إلى جزيرة, فلم نستطع نبرح, فأتانا قوم وجوههم وجوه الكلاب, وسائر خلقهم يشبه خلق الناس, فسبق إلينا رجل منهم, ووقف الآخرون عنا, فساقنا الرجل إلى منزله, فإذا دار واسعة وفيها قدر نحاس على أثافيها, وحولها جماجم وأذرع وسوق الناس! فأدخلنا بيتا فإذا فيه إنسان قد كان أصابه مثل ما أصابنا, فجعل يأتينا بالطعام والفواكه, فقال لي ذلك الإنسان: إنما يطعمكم هذا الطعام, فمن سمن منكم أكله! فانظر لنفسك, وكذلك فعل بأصحابي. قال: فكنت أقصر عن الأكل ! فكان كل من سمن من أصحابي ذهب به فأكله, حتى بقيت أنا وذلك الرجل, وحضر لهم عيد, فقال لي الرجل: حضر لهم عيد يخرجون إليه بأجمعهم, ويقيمون ثلاثا, فإن يك بك نجاء فانجُ, فأما أنا فقد ذهبت رجلاي, وأعلم أنهم أسرع شيء طلبا, وأشده استنشاقا لرائحة, وأعرف أثر الرجل, إلا من دخل تحت شجرة كذا, والشجرة تكثر في بلادهم. فخرجت أسير الليل, وأكمن النهار تحت الشجرة, فلما كان اليوم الثالث إذا هم قد جاءوا كالكلاب يقصون أثري, فمروا بتلك الشجرة وأنا فيها, فانقطع عنهم الأثر, فرجعوا, فلما جاوزوا أمنت وخرجت, فبينا أنا أسير في تلك الجزيرة إذ رفع لي شجرة كبيرة, فانتهيت إليها, فإذا بها من كل شجر الفواكه, وإذا تحت ظلالها رجال كأحسن ما رأيت من صورة رجال أندية, فقعدت إلى ناد منهم, فجعلت أكلمهم فلا يفهمون كلامي, ولا أفهم كلامهم, فبينا أنا جالس معهم إذ وضع رجل منهم يده على عاتقي, فإذا هو على رقبتي, ثم لوى رجليه علي, ثم أنهضني, فجعلت أعانفه.. لأطرحه, فخمش في وجهي, وجعل يدور بي على تلك الثمار فيجتنيها ويلقيها إلى أصحابه, ويضحكون ! فلما غمي عمدت إلى عنب فقطعته, ثم أتيت به إلى نقرة في صخرة, فعصرته ثم تركته حتى إذا غلا كرعت فيه, فقال: أي شيء هو؟ فقلت: أكرع, فكرع فيه فسكر, فتحللت رجلاه, فقذفت به, وخرجت ذاهبا حتى دفعت إلى المدينة, فلما دنوت منها إذا ناس كالأشبار, أكثرهم عور, فاجتمع علي منهم جماعة يسوقوني إلى أميرهم, فأمر بي إلى الحبس, فانتهوا بي إلى حبس كقفص الدجاج, فلما أدخلوني قمت فكسرته, فأهملوني, فكنت أعيش فيهم. ثم إذا هم يستعدون للقتال, فقلت لهم: ما هذا؟ قالوا: عدو يأتينا, فلم نلبث أن طلعت الفراش, فإذا أكثرهم عور, فأخذت عصا, فشددت عليها, فطارت وذهبت عنهم, فأكرموني وعظموني, فاشتقت إلى النساء, فقالوا: نزوجك ! وكلما زوجوني امرأة فأفضيت إليها قتلتها! فقالوا: أقمْ عندنا ولا تبال بقتلهن! فعمدت إلى جذعين فهيأتهما, وأخذت حبالا من لحاء الشجر, ثم ربطت الجذعين, وجعلت فيهما طعاما وماء, وركبت واقتنعت ببقية ثوب معي, فألقتني الريح إليكم ..!! فهذه الخموش مما حدثتكم.))

وذكر كتاب (أثار البلاد وأخبار العباد) للقزويني مثل هذا الخبر وسما جزيرة هذه الأمم بأسم جزيرة سكسار وقال عنها ((جزيرةسكسار: جزيرةبعيدة عن العمران في بحر الجنوب. حكى يعقوب بن إسحاق السراجقال ‏:‏ رأيت رجلاً في وجهه خموش فسألته عن ذلك فقال‏ :‏ خرجنا في مركب فألقتنا الريحإلى جزيرة لم نقدر أن نبرحعنها فأتانا قوم وجوههم وجوه الكلاب وسائر بدنهمكبدنالناس فسبق إلينا واحد ووقف الآخرون فساقنا إلى منازلهم فإذا فيها جماجم الناسوأسوقهم وأذرعهم فأدخلنا بيتاً فإذا فيه إنسان أصابه مثل ما أصابنا فجعلوايأتوننابالفواكه والمأكول فقال لنا الرجل‏:‏ إنما يطعمونكم لتسمنوا فمن سمن أكلوهقال‏:‏فكنت أقصر في الأكل حتى لا أسمن فأكلوا الكل وتركوني وذاك الرجل لأنيكنت نحيفاًوالرجل كان عليلاً فقال لي الرجل‏:‏ قد حضر لهم عيد يخرجون إليه بأجمعهم ويمكثونثلاثاً فإن أردت النجاة فانج بنفسك‏!‏ وأما أنا فقد ذهبت رجلاي لا يمكنني الذهاب‏ .‏واعلم أنهم أسرع شيء طلباً وأشد اشتياقاً وأعرف بالاثر إلا من دخل تحتشجرة كذافإنهم لا يطلبونه ولا يقدرون عليه‏.‏ قال‏:‏ فخرجت أسيرليلاً وأكمن النهار تحتالشجرة فلما كان اليوم الثالث رجعوا وكانوا يقصونأثري فدخلت تحت الشجرة فانقطعواعني ورجعوا فأمنت )

وقد ذكر أيضا هذة الجزيرة أبن الوردي بكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب وقال مثل قول القزويني وأبو الشيخ الأصبهاني عنها

الوثائق العثمانية الدالة على وجود هذة الأمم


لقد ذكر الشيخ الجغرافي العلامة العثماني العظيم محيي الدين أبن محمد الريس الذي تـ عام 962 هـ الذي أكتشف أمريكا قبل أن يكتشفها الأوربيون والأسبان..قد ذكر في خرائطة أن بأمريكا الجنوبية (أمم من الناس وجوههم في صدورهم وليس لهم رؤؤس وطول الواحد منهم سبع أشبار وبين عينيه مسافة شبر وهم غير مؤذون وأمم أخرى وجوههم وجوه الثعالب والكلاب ).. وأما ألأمم التي رؤوسسهم في وجوههم فيسمون عند الأوربيين والغرب بالبيليميين وهم قبيلة من القبائل أنتشر خبرها عند الغرب يقال أنهم يأكلون البشر ويقال أن هذه القبيلة انقرضت من ألأمريكيتين وليس لها أية وجود الأن وربما لهم وجود في عالم جوف الأرض الداخلي العظيم ..



وليس الغرب فقط من ذكر الأمم التي وجووههم في صدورهم .. بل ذكرهم العرب فقد قال العلامة زكريا القزويني في كتابه كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات) في قسم – أمم غريبة الأشكال – قال منها - أمة (منسك) وهم في جهة المشرق لهم أذان مثل أذان الفيلة وكل أذن مثل كساء(وهم الذين طولهم وعرضهم سواء) –ومنها- أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار وأن وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه –ومنها- أمة لا رأس لأبدانهم وأفواههم وعيونهم على صدورهم )...

وقد ذكر خبر هذه الأمم التي لا رؤوس لأبدانهم أيضا في كتاب (المعارف) وقال: (( ثم ملك التُبع العبد بن أبرهة وهو ذو الأذعار سمي بذلك لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة ).

أيمان الفراعنة بوجود أمم وجوهم وجوه الكلاب وأبدانهم أبدان البشر


من المعروف أن الفراعنة أمة عظيمة يرجع نسبها إلى بنو عمليق من قوم عاد من العرب البائدة .. حيث كان بنو عمليق بمكة حينما هلك قوم عاد ولجئوا بالبيت الحرام ولم يهلكهم الله سبحانه وتعالى .. فهم بقايا من بقايا قوم عاد بن أرم بن سام بن نوح علية السلام .. هاجروا من مكة إلى الشام ومن ثم نزلوا مصر منهم التدمريين والكنعانيين والفينيقيين وغيرهم من حضارات وادي الرافدين.. فهم أمم عظيمة كانوا قبل أبينا إبراهيم علية السلام والكثير من الناس من يعرف قصة جدنا أبراهيم علية السلام مع فرعون مصر وهذا يدل على أن الفراعنة قبل جدنا إبراهيم بكثيرً من الأزمان ..فمن المعلوم أن ذو القرنين علية السلام كان بزمن أبراهيم أي أن الردم الذي رُدم على يأجوج ومأجوج كان بعد وجود الفراعنة .. والأحاديث النبوية الشريفة تذكر أن من خلف يأجوج ومأجوج أمم من البشر وجوههم وجوه الكلاب أي أنهم بالعالم الداخلي.. هذا يعني أن الفراعنة القدماء قد التقوا بأمم وجوه الكلاب وبيأجوج ومأجوج من قبل أن يُبنى الردم .. حيث أن وجود الفراعنة قبل بناء الردم يقدر بمئات السنين أو أكثر من ذالك حيث أن الحضارة الفرعونية لها أكثر من السبع ألاف سنة.. فهناك الكثير من الأدلة على التقاء الفراعنة بأمم يأجوج ومأجوج وبأمم وجوه الكلاب .. المسمون بالكائنات الفضائية كذبا وزورا .. فمن عجيب العجب أن الفراعنة قد نقشوا نقوش لصورهم منذ منذ الاف السنين وهي تطابق صور ما يوسمون بالكائنات الفضائية وأمم وجوه الكلاب فوجود نقوش و صور لهذه الأمم على جدران معابد وقصور الفراعنة لدال على أن المخلوقات الفضائية ما هي الا مخلوقات أرضية من البشر موجودون على أرضنا منذ ألاف السنين وهذا ما سوف نبينه لكم بالصور والأدلة .. فالفراعنة كانوا من المؤمنين بالعالم السفلي أو أرض تاتنن الأرض المغمورة والعالم العلوي وكانوا يؤمنون بمصر العليا وبمصر السفلى ..وكانوا يؤمنون أن للعالم السفلي حراس وهم من أمم وجوه الكلاب حيث أنهم يؤمنون أن حارس العالم السفلي هو – أنوبيس- وهو إنسان له رأس ذئب .. ويؤمنون أن للعالم السفلي محاكم و أن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل باثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر .. وكانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو (بتاح-سِكِر(أوزيريس) .. وكانوا يسمون عالم الأرض الداخلي (العالم السفلي) (بأرض- تانن أو تاتنن) أي الأرض المغمورة أو المرفوعة .. وقد ملكها رجل من الفراعنة أسمة (بتاح أوزيريس) وهم يصورن صور الملك بتاح بمعابدهم بصورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد ألهوه وجعلوه ألها كما هي عادة الفراعنة بتالية البشر كفرعون موسى .. فمثل الفراعنة في تصوير ملوكهم ورهبانهم بإلهة كمثل أهل التبت حيث أن أهل بلاد التبت جعلوا كبير رهبان الدلاي لاما أله من دون الله سبحانه .. فالفراعنة كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة أرض العالم السفلي


فمن المؤكد أنهم قد التقوا بأمم وجوه الكلاب والتقوا بأمم سكان جوف الأرض من أمم يأجوج ومأجوج وغيرهم من الأمم الثانية..حيث أن الفراعنة يشبهون الكائنات الفضائية بتضخم الرأس فمن الفراعنة من رؤوسهم كبار كمثل رؤوس ما يسمون بالمخلوقات الفضائية (أقصد الأرضية من يأجوج ومأجوج وغيرهم من أمم النسناس ) .. فهل تم التزاوج والتصاهر بين يأجوج ومأجوج والفراعنة..!! أم أنها جينات بشرية قديمة..!! وهذه صور وجه المقارنة بين يأجوج ومأجوج والفراعنة وبين بشر موجودون في عصرنا :


صورة مومياء .. أنظروا ألى رأسها ما أكبره ..كمثل رؤوس يأجوج ومأجوج الكائنات الفضائية .. بل هي أرضية وليست فضائية)


نقش الفراعنه في معابدهم صور للكائنات الجوف أرضية

أن ما ظهر لنا مؤخرا عن عجائب الفراعنة .. أنهم قد نقشوا الكثير من الصور لبعض أمم جوف الأرض المسماة بالمخلوقات الفضائية وما هي بمخلوقات فضائية بل أرضية كانت موجودة على الأرض منذ ألاف السنين وتصوير الفراعنة لهم بنقوش معابدهم .. ليدل على أنهم أمم من الأرض وليست فضائية كما يزعم الزاعمون .. فهذه أمم منها من هم من النسناس .. ومنها من هم من يأجوج ومأجوج .. فقد كان لها تواجدها وخروجها وظهورها على سطح الأرض قبل بناء ردم ذو القرنين.. حيث أن أمم يأجوج ومأجوج كانوا يخرجون على سطح الأرض ويغيرون على الأمم الأخرى قبل بناء الردم وأثار وصور نقوش الفراعنة لتدلل على تواجدهم في زمن الفراعنة مما يدل على كذب من قال أنها فضائية والكثير من الأدلة الدامغة تدل على أنهم من أهل الأرض أنما سموهم بالكائنات الفضائية لأنهم نزلوا بالأطباق الطائرة من السماء ولم يعرف الغرب مصدرهم وموقعهم فسموهم بالكائنات الفضائية لأنهم ليس لهم وجود على سطح الأرض وأنمى هم الآن موجودون بعوالم جوف الأرض من بين طباق الأراضين الست التي بجوف أرضنا .. ويخرجون علينا بأطباقهم الطائرة من الفينة والأخرى .. 

هذا نقش بمعبد فرعوني منذ ألاف السنين لفرد من أفراد يأجوج ومأجوج وسوف نبين صورته الحقيقية


بوابات الفراعنة إلى عالم جوف الأرض – للعالم السفلي- هي الأهرامات


لقد شاع في الآونة الخيرة عند الكثير من العلماء أن هرم خوفو الأكبر ما هوا ألا بوابة تؤدي إلى عالم جوف الأرض السفلي حيث أن تحته أنفاق وممرات وكهوف وأسراب وسراديب لم تكتشف حتى الآن وهذا ما يؤكده علماء الآثار المصريين والغير مصريين .. فهناك أنفاق لم تكتشف تحت الأهرام حتى الآن .. حيث أن بعض علماء الغرب يؤمنون بأن الهرم الأكبر تحته أنفاق تؤدي إلى العالم الداخلي عالم جوف الأرض ويؤمنون أن الفراعنة كانوا على اتصال مع سكان جوف الأرض .. وحتى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بمصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتنن فربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى ..



فلربما فتح الفراعنة بلاد جوف الأرض وتحالفوا مع امم وجوه الكلاب ضد يأجوج ومأجوج وأنشئوا بجوف الأرض مصر السفلى ..حيث أنهم يقولون أن ملك أرض العالم السفلي ويسمونها بأرض تاتن أي الأرض المغمورة هو - بتاح سِكِر أوزوريس – وكلمة (بتاح) باللغة الفرعونية تعني الفاتح فربما (بتاح) فتح بلاد الأرض المغمورة (عالم جوف الأرض)وحكمها وجلب أمم وجوه الكلاب إلى مصر كإلهة وملوك وحلفاء ضد أمم يأجوج ومأجوج لاسيما أن الأحاديث النبوية التي أوردناها في أول الموضوع تذكر أن يأجوج ومأجوج يقاتلون أمم من خلفهم .. وجوههم كمثل وجوه الكلاب .. والفراعنة يقولون أن حارس العالم السفلي من (أرض تاتنن) –الأرض المغمورة - هو رجل من أمم وجوه الكلاب وأسمه عندهم أنوبيس .. فما هذة المقاربة العجيبة .. فأنظروا إلى نقوش أنوبيس حارس العالم السفلي رجل برأس كأنه رأس كلب كما هو موصوف..!!



وليس الفراعنة فقط يؤمنون بأرض العالم السفلي المحروسة بأنوبيس ((أرض تاتنن)) .. بل أن الفراعنة يؤمنون بالسماوات السبع والأراضين السبع وكذالك البابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من قوم عاد .. فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون عندهم علم وإطلاع على الاراضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمون بوجودها أيمانا مطلقا... فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة من سبع طبقات وهذا ربما لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بخنتنصر على الأراضين السبع .. حتى أنه هناك هيكل للفراعنة منحوت في الوجه البحري بمصر يمثل الأراضين السبع والسماوات السبع وقبب السماء وها هو الرسم الموضح لما في مجسم هيكل الوجة البحري..



انتهي البحث
مع تحيات مجتمع لخابيط الشرقي
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي