تعديل

facebook

Youtube

الخميس، 20 مارس 2014

سيرة سيف بن ذي يزن

سيرة سيف بن ذي يزن 
...
حصريا علي مجتمع لخابيط الشرقي 
L5abet Oriental Society
حصريات مجلة لخابيط

سيف بن ذي يزن ملك يمني حميري عاش في الفترة بين 516 – 574، ولد في شبوة اشتهر بطرد الأحباش من اليمن، وتولى الملك فيها. نسبه الكلبي فقال: سيف بن ذي يزن بن عافر بن أسلم بن زيد، من أذواء حمير.

سيرة شعبية خيالية تروي حكاية سيف بن ذي يزن الملك اليمني الذي طرد الأحباش من اليمن. وبعيداً عن التاريخ، تُحلق السيرة بعيداً في الأسطورة، فتلبس الملك سيف بن ذي يزن لباساً غير بشري، وتجعل له أصولاً جنية، فأمه إحدى ملكات الجن، وله أخت منهن. 
وتحكي السيرة عن زوجة سيف منية النفوس، وكيف اختطفها الأحباش واستعادها سيف منهم، كما تحكي عن ولده معد يكرب. وتجعل السيرة من سيف موحداً مسلماً على دين إبراهيم الخليل، ومن الأحباش وثنيين يعبدون الكواكب والنجوم، رغم أن دين الأحباش كان النصرانية.

و في السيرة إشارات قومية واضحة، كما أن الخيال يجمح بها فيجعل من سيف بن ذي يزن ملكاً متوجاً على الإنس والجن. وتشير السيرة إلى اختفاء سيف في آخر أيامه لاحقاً بأمه في عالمها. امتدت تأثيرات هذه السيرة على امتداد العالم الإسلامي، فدخلت الأدب الماليزي على أنها سيرة الملك يوسف ذي الليزان، وأثرت في الأدب القصصي في تلك البلاد مع السير العربية الأخرى. تقع السيرة في عشرون جزءا في أربع مجلدات وهي واحدة من أطول السير العربية. 

خد فكره 
....
بعد أن استقر بهم الحال وهم في سرور وبهجة وانشراح من الليل حتى الصباح، رغب عيروض(جني وخادم سيف ) في الزواج من عاقصة(جنيه اخت سيف) ، وكان الزواج بين الجان معروفا في

تلك العصور، وكان يحبها حبا شديدا، وبعد كثير من الكلام والخصام طلبت منه مهرا غاليا لا يوجد إلا في كنوز النبي سليمان وقالت له:أريد من عيروض التاج والإكليل والمنطقة والبذلة الكنوزي للست بلقيس لما زفت على نبي الله سليمان بن داوود عليهما السلام. فقال لها سيف بن ذي يزن:اطلبي يا أختي مهرا غير هذا ..قال عيروض:لا بد أن أسعى وأحضر لها ما طلبت من مهر، ولو سجنت في الكنوز أو قضيت، إن شاء الله يكون يسير والله يهون العسير..ثم إن عيروض ودع الملك سيف وقبل يده،
....
وصعد إلى الجو الأعلى قاصدا الكنوز.. أما عاقصة فقد طارت غاضبة من بين يدي سيف ومضت في حال سبيلها وسيكون لها كلام ..أما ما كان من أمر عيروض فقد وصل أبواب الكنوز فوجد المارد شراشير ذا الرؤوس السبعة الذي كشف سره والغرض من مجيئه، وصرخ فيه صرخة ارتجت لها الوديان وإذا بالمكان أصبح مليئا بالجان، فقال لهم:اقبضوا عليه وقيدوه ..فتبادروا عليه وأمسكوه وضربوه ورموه في الأسر..أما ما كان من أمر سيف بن ذي يزن فقد تذكر خادمه عيروض وأراد المسير إليه وتخليصه من العذاب والهوان، ثم ودعهم وأوصى بالملك لابنه دمر من بعده وتوكل على الله وجد في السير..وفي الطريق اعترضته أخته عاقصة وحذرته من المغامرة بالذهاب إلى ذلك المكان، فطلب منها مساعدته في الوصول إلى الكنوز فحملته إلى حدود الاستطاعة وأنزلته في الطريق،
....
وسار حتى وصل إلى شاطئ البحر، ووجد مجموعة من التجار فأخذوه معهم في مركبهم حتى وصلوا إلى مدينة العمالقة، وكان طول كل واحد من العمالقة حوالي ثلاثين ذراعا .. فلما رأوا سيفا في المدينة صاروا يتفرجون عليه ويتعجبون من صغر جسده وقصر قامته .. وصارع سيف بن ذي يزن العملاق في حضرة ملك العمالقة فصرعه في ساعة، فعينه حاكما على تلك الجماعة، وقربه الملك من مجلسه .. وكان لملكهم بنت تسمى عملاقة فطلبت من أبيها أن يزوجه لها إن أراد استبقاءه، لأن الزوجة قيد الرجل كما قالت ..فلما رأى سيف عملاقة وضخامتها لم يعد ينفعه إلا الهرب، وبينما هي نائمة ولها شخير مثل ضرب المدافع تسلل هاربا، فطاردته عملاقة في البحر وأرادت أن تكسر المركب، حتى أطلق عليها سهما أصابها في مقتل
 ......
عجبتك حمل المجلدات ال4
واستمتع من البدايه


ادعمنا علي الفيس بوك ليصلك كل جديد
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي