تعديل

facebook

Youtube

الخميس، 22 أكتوبر 2015

ملف شامل عن الثعابين (اماكنهم - انواعهم - تربيتهم )

ملف شامل عن الثعابين 
معلومات عن الثعابين . صور للثعابين
. انواع الثعابين
نقلا عن موسوعة الثعابين
وتحميل الكتاب النادر
كل شئ عن الثعابين
حصريا علي مجلة لخابيط 
L5abet Oriental Society
الاسم : هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والــصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء مــعني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغـذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعــابـين فـيكــون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .
التاريخ الأحفوري : وجدت القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .

العمر : ليس هناك ما يدـل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراســات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .

طريقــة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها

السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتـــركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابــين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .

العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقـراته من 200 – 400 فقرة ، هـــذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .

الجلد : أجسام الثعابين مــغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :

1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .

2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .

3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .
الموازنة المائية : بعض الثعابــين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لــمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البـول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه . 

تكاثر الثعابين ::
منح الله سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق تكاثر الثعابين إلى ما يلي :

¨ وضع البيض OVIPAROUS.

¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم OVOVIVIPAROUS .

¨ إباضة داخلية وخارجية VIVIPAROUS .

¨ ولادة حقيقية REAL BIRTH .
وعملية التكاثر لدي الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها هذه الطقوس هي :

¨ البيات الشتوي : تجتمع الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للـثعابين فهي المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين .

¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي : بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها ثم تبدأ بعد ذلك مراسيم التزاوج بعرض العـضلات بالنسبة للذكور حيث يتقاتل الذكور مـع بعضهم في مصارعة تسبه رقصة الباليه وكل منهم يحاول الإيقاع بالأخر حتى يفر أحدهـما ويبقي المنتصر ليتجه إلى الأنثى التي تقبل التزاوج معه بعد هذه المعركة

¨ مرحلة التزاوج : يتم الاتــصال بين الذكر والأنثى التي تكبره حجماً ، وقد تستغرق هذه العملية عـــدة ساعات لينفصل كل منهم عن الأخر ، وتبدأ مرحلة تكوين البيض لدي الأنثى .
¨ وضع البيض : بعـــد عدة أيام من التلقيح تبدأ الأنثى بالبحث عـن عش تضع فيه بـيضها ، هذا العش لا بد وان تتوفر فيه الحرارة واــلرطوبة اللازمين لفقس البيض ، حتى تجد المكان المناسب فتبدأ في وضع البيض الذي يختلف عدده من نوع لأخر ولكنه قد يصل في المتوسط إلى 25 بيضة .

¨ حضن البيض : الثعابين حيوانات غير اجتماعية أي أنها لا تعيش في نظام أسري فعند وضع البيض تتركه ليفقس دون أي رعاية منها ، إلا أن بعــض الأنواع تحرس البيض حتى يفقس ويخرج منه الصغار ثم تتركهم ليعيشوا حياتهم دون أي رعاية من الأم .
¨ فقس البيض : عند فقس البيض الذي يستغرق عادة قربة 6 أسابيع يبدأ الصغار بالخروج إلى الحـياة معتمدين على أنفسهم ، ويكون الثعابين الصغار مثل الكبار تماماً فلو كان الثعبان الكبير سام فإن الصغار سيكونون مثله .
¨ بداية الحياة : يخرج الثعابين الصغار إلى الحياة ومعهم الكثير من المتاعب التي تواجههم فهناك أعداء كثر للثعابين كما أن البيـئة قد تكون قاسية عليهم إضافة إلى الأمراض التي قد يتعرضون لها ومشاكل الخروج من البيض حتى لا يبقي منهم سـوي عدد قليل يكمل دورة الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالي .


عـالم الثعابـيـن

يتوجس القلب خيفة عند ذكر الثعابين ، تلك المخلوقات الغريبة والمدهشة والمهابة ، يأتي ذلـك كله من عدم تعود الناس عليها كسائر الحيوانات ، فمن الطبيعي أن يستمتع المرء بتأمل الطيور أو الحيوانات الأخرى ، ولكن أن يتأمل المرء ثعباناً ، فهذا أمر ليس باليسير لنفور النفس ولأنها نفسها مخلوقات خجولة لا تحت الـمواجهة إلا في حال دفاعها عن نفسها .
والثعابين مخلوقات كباقي المخلـوقات تعيش وتأكل وتتزاوج وتتكاثر ، إلا أن الأساطير والـخـرافات عنها كثيرة جداً ، ولعل ذلك عائد لعدم المعرفة بتلك المخلوقات فكل ما يقال عنها مصدق .

إن معرفة عامة الناس بهذه الحيوانات قليلة جداً ، وهذه المعرفة محاطة بالحذر والخوف مما يجعل ما يقال عنها أقرب للصحة في الإعتقاد .
وقد أدى الجهل بـتلك المخلـوقات وخطورة بعضها إلى اختلاق كثير من الحكايات والأـساطير التي يشيب منها الشعر هلعاً ويرتعد منـها الـقلب خوفاً وجزعاً ، فـقد نـسجت حول الثعابين قصص كثيرة تدل في معظمها على خطورتها وكيف أنها تنتقم لنفسها وتحطم من حولها ، وذلك بالتأكيد قد جعل الخوف منها أكبر والحذر منها أوجب وأجدر

والثعابين مخلوقات جميلة تسـتحق المتابعة والإهتمام ، فكم هي أنواعها وأشكالها وأحجامها ، وكم هي ألوانها التي لا توجد في سواها ، وكم هي الزخارف المنقوشة على أجسامها والتي تعتبر لوحات فنية أبدعها الخالق عز وجل مما جعل من أسلوب حياتها متعة تستحق المتابعة ، وكذلك فإن عاداتها وتصرفاتها تستحق الدراسة .

إن هذه المخلوقات ورغم صغرها فهي قوية ولها القدرة على المواجهة ، وأن بعض أنواعها وإن كانت صغيرة الحجم لها سم قاتل ، والبعض الآخر وإن كان كبير الحجم تراه وديعاً كالحمل ، تناقضات عجيبة وحـياة غريبة تعيشها تلك الحيوانات بعيداً عن عيون الإنسان وفضـــولهم ، كـونها مكروهة لديهم يخافونها بمجرد سماعهم عنها .

إنه من غير المنطقي أن نكره مخلوقات خلقها الله كغيرها من المخلوقات الدالة على وحدانية الله وقدـرته ، يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ( إن في خلـق السمــاوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء مـن ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فـيها من كل دابة وتصـريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ) .
وهذه المخلوقات ما هي إلا أمم وشعوب أمثـالنا يقول عز من قائل ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطـير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب مـن شيء ثم إلى ربهم يحشـرون ) . ( خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كـريم ) . ( ومـن آيـاته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يـــشاء قدير ) . وهي من آيات الله الكثيرة في الكون ( وفي خـلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ) ، فالثعابين خـلق من خلق الله لم تخلق في هذا الكون عبثاً ( ولله يسجد ما في السموات ومافي الأرض من دابة والملائكة وهم لا يسـتكبرن ) ، وقد قسم الله سبحانه وتعالى الرزق لجميع خلقه ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) .

والله سبحانه وتعالى ممسك بـــناصية كل شيء يعيش على هذه الأرض ومسيره يقول عز وجل في محكم التنزيل ( إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مسـتقيم ) ، ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم ) .
بل إن تلك المخلوقات وغــيرها قد سخــرت رحمة للناس ورأفة بهم وإعانتهم على معيشتهم ودفعاً لنقمته عز وجل ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمــى فإذا جاء أجــلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) .

فلابد أن نقف عند هذه الكـائنات لنتعرف عليها وعلى نقاط الجمال فيها ، فالثعابين ليست خطرة في مجملها كما يعتقد عامة الناس فخطورتها قليلة جداً سواء بالـنسبة إلى غيرها من الحيوانات المتوحشة أو إلى نفسها ، فالثعابين القاتلة لا تزيد عن 30% من أنواعها التي تزيد عن 2700 نوع من الثعابين في العالم ، وليس هذا فحسب فالسمية أيضاً تتفاوت في هذه النسبة لتكون الأنواع الخطرة منها مما يعد على أطراف الأصابع فالسام معـروف شكله وهيئته ، وكم من الثعابين قضي عليها دونما سبب بل لمجرد كونها من الثعابين ، وكم من القـصص التي شوهت الثـعابين ونعتتها بما ليس فيها ، وذلك ليس بالأمر الغريب فكل ما يقال مصدق ، وما أكثر ما قيل بدون علم أو دراية ، وبعد أن كان للناس علماً أصبح تضليلاً وغواية .

وهنا يتساءل البعض : هل المطلـوب أن نربت على أي ثعبان نراه ونهتم به ؟؟؟

هنا أود الإشارة إلى أن الهدف من التعريف بتلك المخلوقات هو الإهتمام بها وذلك بالتعرف عليها وعلى أنواعها وأنماط سلوكها وحياتها ( الضار منها وغير الضار ) وبذلك نأمن شرورها مع المحافظة عليها .

إن الهدف من وضع هذا الكتاب هو عدم معـــرفة عامة الناس بهذه المخلوقات من جميع جوانبها ، وافتقار المكتبة العربية لكتاب شامل يغني عن التكرار ويوضح السبيل والطريق لكل محتار ويكون دليلاً ومرجعاً لمن رغب في الاستفادة والتعرف على تلك الكائنات بالزيادة .

وفي هذا الكتاب سنتناول الثعابين من جميع جوانبها ، سيرتها ، ما ذكر عنها في الكتاب والسنة ، والخرافات التي وردت عنها ، حكاياتها ، حياتها وطرق معيشتها ، أشكالها وأنواعها ، بعض الحقائق عنها ، ونرجو أن نكون بهذا قد عرضنا بعض الجوانب المهملة عن هذه الكائنات وأن نعطي القاريء صورة شبه كاملة عنها ، نسأل الله أن يوفقنا وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى .

تصنيف الثعابين
من الصعب تصنيف الثعـابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصـنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :

بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :

1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :

أ – ذات سمية شديدة

ب - ذاتسمية ضعيفة .

2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :

أ – ثعابين عاصرة .

ب - ثعابين غير عاصرة .

كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :

¨ ثعابين صحراوية .

¨ ثعابين الصخور .

¨ ثعابين الأشجار .

¨ ثعابين البرك والمستنقعات .

¨ ثعابين البحار والمحيطات .

ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :

¨ ثعابين عديمة الأنياب .

¨ ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .

¨ ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .

¨ ثعابين ذات أنياب خلفية .

تغذية الثعابين
يمكن القول عموماً بأن الثـعـابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشــرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :
1-البحث عن الفريسة : عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبـــان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
-القبض على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريـسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغـط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البــصر ثم تتركها لتموت .

3-ابتلاع الفريسة : يبدأ الـثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفـك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانـت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .

-دفع الفريسة للمعدة وبدء عملية الـهضم : بعد ابتلاع الفريسة يتحرك الثعبان يمنة ويسرة لدفع الفريسة لمنطقة المعدة وعند استقرارها تبدأ عملية الهضم التي يساعد فيها ســم الثعبان والإفرازات التي في المعدة ، وقد تستغرق عملية الهضم هذه ساعات أو أيام .

5-إخراج الفضلات : هناك طريقتان يمكن للثعبان بواسطتهما إخراج الفضلات من جـسمه الطريقة العادية من فتحة الشرج أو عن طريق الفم وذلك بالنسبة للأجسام الكبيرة أو القــشور والأظافر التي لا تستطيع معدة الثعبان هضمها .

طرق الدفاع عن النفس عند الثعابين

يدافع الثعبان عن نفـسه أسوة بغيره من الحيوانات ، فكل حيوان عند تعرضه للخطر يظهر شراسة لم تعهد فيه وضراوة لم تشاهد من قـبل ، وطرق الدفاع لدي الثعابين متنوعة وكثيرة تخــتلف من ثعبان لخر ، هذه الطرق قد يستخدمها الثعبان بحسب ما سخر له فمن الثعابين من يملك طرق عديدة ومنها ما لا يملك سوي طريقة أو طريقتين يستخدمها حسب حاجته فإن لم تفلح واحدة استخدم الأخرى أو قد يستخدم بعضها مجتمعة ليكون وقعها أكبر وتأثيرها أشد وأكثر ، من هذه الطرق ما يلي :
¨ العض BITE .
¨ حقن السم VENOM INJECTION .

¨ إصدار روائح كريهة MALODOUR .

¨ التبرز والتبول على العدو EXCRETION .

¨ فرد منطقة الرقبة SPREADING HOOD .

¨ رفع الذيل RAISING TAIL .

¨ الدفن BURYING .

¨ قذف السم SPITTING POISON .

¨ إصدار أصوات :

¨ الفحيح HISS .

¨ الحشرجة RATTLE .

¨ القرقعة RUMBLING .

¨ الارتكاز والوقوف SUPPORT, STAND .

¨ وجود رسومات على الجسم TRACES, MARKS, SIGNS .

¨ التلون COLOURING .

¨ تشابه الذيل والرأس HEAD AND TAIL RESEMBLANCE .

¨ التكور COILING .

¨ التخفي DISGUISE .

¨ القفز والطيران JUMPINGAND FLYING .

¨ العصر CONSTRICTION .

¨ نفخ الجسم BODY – SWELLING .

¨ التفلطح FLATTING .

¨ التخشب BOARDING .

¨ بصق الدم SPITTING BLOOD .

¨ التظاهر بالموت DIED-PRETENCE .

¨ فتح الفم MOUTH OPEN .

ثوب الثعبان ..

يقوم الثعبان بتغيير ثوبه بما يسمي عملية الانسلاخ ، وهو يقوم بذلك عدة مرات في العام الواحد قد تصل إلى 5 مرات ، ويحتاج الثعبان عند القيام بهذه العملية لعدة أمور لعل من أهمها :

¨ التغذية الجيدة .

¨ البعد عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر في سلوكه .

¨ تواجده في بيئة مناسبة .

¨ خلوه من الأمراض .

وثوب الثعبان المنزوع عبارة عن خلايا ميتة من مواد دهنية تظهر فيه جميع تفاصيل جسم الثعبان حتى انه يمكن في الكثير من الأحيان التعرف على الــثعبان من ثوبه ، هذه العملية يحتاجها الثعبان لتساعده في تنظيف الجسم كما إنها تساعد الثعبان عند كبر حجمه لأنه لولا وجود هذه العملية لأختنق الثـعبان ومات نظراً لتركيبة الجسم الحرشفيــة ، وبالطبع تحتاج هذه العملية من الثعبـان الكثير من الجهد نظراً لأن هذه العملية تحتاج إلى عدة مراحل هي :

¨ الركود وتكوين الثوب .

¨ بداية خلع الثوب من الرأس .

¨ الزحف خارج الثوب للتخلص منه نهائياً .

¨ إزالة الباقي من الثوب عبر الاحتكاك مع أي جسم خشن .

سم الثعبان
سموم الثعابين عبارة عن مواد وعناصر مختلفة تتجمع في مكان خاص بمنطقة الرأس يعرف بخزان السم ، وتتكون سموم الثعابين من عدة مواد هي :

¨ سموم .

¨ مواد غير سامة ذات تأثيرات حيوية .

¨ أنزيمات مع الأملاح والأحماض .

وتختلف السموم من نوع لأخر بحسب نوع الثعبان وحجمه ومكان معيشته ، ويمكن تقسيم السموم إلى أربعة أنواع هي :

1. سموم ذات تأثير على صفائح الدم وجدران الأوعية الدموية .

2. سموم ذات تأثير على الأعصاب .

3. سموم ذات تأثير على العضلات .

4. سموم ذات تأثيرات خارجية .

وبالطبع فإن لكل نوع من هذه السموم دور خاص في تأثيره على الملدوغ ، ولعل من أهم تأثيرات هذه السموم ما يلي :

¨ صداع حاد .

¨ دوخة .

¨ الشعور بالغثيان .

¨ آلم شديد بالبطن .

¨ رعشة وتعرق .

¨ الأعراض الداخلية الناتجة عن تأثير هذه السموم بالجسم

كيف يمكن ان تمييز الثعابين السامه

حلب سم الثعبان ::
الثعابين السامة يمكن استخراج السموم منها عن طريق حلبها من الأنياب ، والثعابين المستحـلبة عادة ما تكون من الثعابين ذات الأنياب الأمامية مثل الأفاعي والكوبرا ، وطريقة الحلب تكون عن طريق وضع كوب أو قمع في فم الـثعبان بحيث تلامس حافة الكوب سقف الحلق خلف الأنياب مباشرة مما يوحي للثعبان بأنه يعض على شئ ما ومن ثم الضغط على منطقة معينة بالرأس لتحفيز الثعبان على إفراغ السم الموجود بالخزان الخاص بالسم …

وقد يتساءل البعض : هل عند حلب السم لا يصبح الثعبان خطراً ؟

إن الثعابين عند حلـبها أو عند إفرازها للسم تبقي احتياطي كاف لديها لتستخدمه عند الحاجة وهي لا تفرغ السم الموجود لديها إلا بنسب معينة

الوقايه من الثعابين

الوقاية من الثعابين أمــر هام فقد قيل درهم وقاية خير من قنطار علاج ، والوقاية سهلة لو حرصنـا على عدة أسس أهما التأكد انه لن يصيبك إلا ما كتبه الله عليك وان ما حدث هو قدر لا بد من تقبله بحلوه ومره ، أما سبل الوقاية فهي كثيرة جــداً لعل من أهما الأخذ بالحديث الشريف الذي جاء فيه ( أن رجلاً جــاء إلى النبي صلي الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله ماذا لقيـت من عقرب لدغتني البارحة فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : أما إنك لو قلت إذا أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك ) ، أما السبل الأخرى فيمكن إجمالها فيما يأتي :

¨ عدم العبث مع أي ثعبان تراه .

¨ اللعب بالثعابين ليست مفخرة أو شجاعة فأحرص على عدم اللعب مع كائنات قد يؤدي خطأ بسيط منك إلى موتك .

¨ عدم التجول في الأماكن التي توجد بها ثعابين دون لبس حذاء مناسب .

¨ عدم الجلوس حول البرك والمستنقعات ليلاً .

¨ عدم تقليب الصخور أو إدخال يدك في الجحور إلا بعد التأكد من خلوها من الكائنات الخطرة .
¨ لا تحاصر أي ثعبان أو تتحرش به فقد يؤذيك .

¨ لا تحاول الإمساك بأي ثعبان حتى تتأكد من موته وتجنب إمساكه باليد فقد تتأذى حتى لو كان ميتاً .

¨ لا تخرج للصيد أو النزهة بمفردك .

¨ تأكد من وجود شنطة الإسعافات الأولية معك أينما ذهبت .

¨ تذكر دائماً حمل أرقام المستشفيات والجهات المختصة بعلاج السموم .


وأخيراً يجب أن تعرف أن العلم **** فلو تعرف الشخص على أنواع الثعابين وخطورة كل نوع منها وأماكن تواجدهــا وطريقة معيشتها وكيفية التعامل معها لكان ذلك حـرزاً له منها بمشيئة الله سبحانه وتعالي .

عضة الثعبان السام :::

العضة هي اللدغة واللسعة ، واللدغة قد تكون للثعبان السام أو غير السام ، وهنا يجب أن نتوقف قليلاً فكيف يمكن أن نميز أن هذه لدغة ثعبان سام ؟
هناك العديد من الأمور التي قد تشير إلى كون الثعبان سام من عدمه هذه الأمور هي :

¨ عمق الجرح : عمق الجرح عامل مهم فالــملدوغ يشعر باللدغة أو العضة وهل هي سطحية أم غائرة نظراً لأن الثعابين السامة لها أنياب لحق السم ولا بد من إدخالها في الجسم حتى تتمكن من حقن السم .
¨ الألم : دائماً ما تصاحـب لدغات الثعابين السامة الشعور بالألم والحرقة في مـكان اللدغة نظراً لتفاعل الحوامض والأنزيمات ، ولكن قـد يحدث أن تحدث عملية اللدغ دون أي آلم وهنا لابد من الحذر والحيطة والتأكد عن طريق الفحص الطبي .

¨ الورم : معظم اـلثعابين عند لدغها تحدث ورماً في مكان اللدغة يختلف هذا الورم من نوع لأخر فقد يكون كبيراً وقد لا يظهر أي ورم إطلاقا ، مع العلم أمور الورم قد يحدث نتيجة عضة ثعبان غير سام .

¨ تغير لون الجلد : فهي معظم حالات اللدغ يحدث نوع من تغير لون الجلد حيث يميل لون الجلد في المكان المصاب الأمور الاحمرار ثم الزرقة الأمور أمور يسود .

¨ الأعراض المصاحبة للدغ : تظهر العديد من الأعراض عند حدوث لدغة ثعبان سام هذه الأعــراض قد تزداد مع مرور الوقت ، وهي كثيرة ومتنوعة منها ضيق التنفس والتعرف الشديد واـلمغص والآم المفاصل وحرقة وحكة شديدة وقد يحدث نزيـف خارجي أهمها داخلي مع تعرق ودوار وشعور بالـغثيان وقد يصاب الملدوغ بغيبوبة

¨ شكل العضة : للثعابين السـامة أنياب يجب أن تضعها في جسم الملدوغ لتفـرز السم عن طريقها ، هذه الأنياب تهر في كثير من الأحيان بشكل واضح مكان اللدغة .

¨ الفحص الطبي : لابد من الفحص الطبي حتى ولو لم نشعر بأي من الأعراض المصاحبة للدغة الثعبان السام فالـفحص الطبي هو أفضل وسيلة للتأكد من سمية الثعبان من عدمه .

وفي حالة التأكد من لدغة الثعبان وسميته هناك إجراءات يجب اتباعها تعرف بالإسعـافات الأولية ونصائح للشخص الملدوغ تخفف من سريان السم في الدم منها تبريد الجزء اـلمصاب ووضعه في منطقة منخفضة عن القلب وعدم الخوف والكثير من الأمور التي يجب علينا معرفتها فقد نحتاج إليها في يوم من الأيام نسأل الله أن يجنـبنا كل مكروه إنه على كل شيء قدير .

علاج العضه السامه

لم يخلق الله داء إلا ومعه الدواء ، هناك طرق مختلفة لعلاج لدغة الثعبان السام منها :

¨ العلاج الديني بالقرآن والسنة :

يعتمد العلاج الديني عـلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فيما يعرف بالرقي أو الرقية ، يقول سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ويقول عليه الصلاة والسلام :" خير الدواء القرآن " رواه ابن ماجه في الطب باب الاستشفاء بالقرآن

أما الأحاديث الشريفـة التي وردت في هذا المجال فهي كثيرة منها حديث عائشة رضي الله عنها قالت :" رخص رسول الله صلي الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب " ، وعن جابر بن عبد الله يقول :" رخص النبي صلي الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو " ، ومن الرقية التي وردت أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك 7 مرات ، بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك .

¨ العلاج الشعبي المتعارف عليه قديماً وحديثاً :

العلاج الشعبي هو عبارة عن تداوي بالأعشاب والمواد الطبيعية دون الـحاجة لأي مواد مصنعة ، وعرف العلاج الشعبي منذ آلاف السنين وناقلته الأجيال فيما بينها ، هذه المواد بعضها قد ثبتت فوائده أما ما تبقي فقد يكون لها بعض الأثر أو قد لا يكون ، ومن المواد التي ذكــرت في كتب التراث وكتب التداوي بالأعشاب التي تفيد في علاج أو تخفيف لدغة الثعبان السام ما يلي :

الثوم – الحبة السوداء – العسل – الكبريت – الصنوبر – الحنظل – الفجل – الكراث – البصل – الشعير – الخل – حب الرشاد .

¨ العلاج الطبي :

لا يعتمد العلاج الطبي على إعطاء المصل المضاد للملدوغ فحسب بل هو عملية معقدة تحتاج للكثير من الإجراءات التي من أهمها ضرورة معرفة نوع الثعبان لإعطاء المصـل المناسب لسميته وكذلك الإسعافات الأولية وصـحتها وحالة الشخص المصاب كسنه وقوته ومكان اللدغة ومدي تمرس الطبيب المعالج في هذه المجال وعلاج الأضرار الجانبية للملدوغ كعلاج الصدمة العصبية وعملية نقل الدم والصفائح الدموية وغير ذلـك من أمور تتبع الإجراءات العادية التي تعرف بلغة الطب بـ ABC .

الثعبان والانسان :::

علاقة الإنسان بالثعابين علاقة قديمة بدأت منذ خلق الله الأرض وما عليها فقد ورد في الكتب أن إبليس عندما اغوي سيـدنا أدم ، كما إن الثعابين قدست لدي بعض الشعوب وخصوصاً البدائية حتى أصبحت آلهة ورسل وما إلى ذلك …

وقد دخلت الثعابين في حياة الإنسان في مجالات شتي منها الفلك وسيرة الـحضارات والديانات والعلاج ، والنواحي التجارية ، والصناعات وخصوصاً الصناعة الدوائــية والجلدية ، والسياحة ، والغذاء ، والشعر ، والفنون الجميلة ، والملابس حتى أصبحت الـثعابين موضة عام 2000 في دور الأزياء الكبرى ، وصناعة الأفلام وقد شاهد الكثيرين منا فيلـــم الأناكوندا وفيلم الكوبرا وأفلام العرب التي كان للثعابين دور أساسي فيها …
مجالات عدة يصعب حصرها جميعها تشير إلى إن علاقة الثعابين بالإنسان قويـة وأن الإنسان قد استفاد من الثعابين في كثير من الأمور ، ومن الطريــف إن نذكر فــي هذا المجال إن هناك من يعيشون على الثعابين لعل من أبسط الأمثلة على ذلك الحاوي الذي يراقص الكوبرا على أنغام موسيقاه ( مع العلم إن الثعابين لا تسمع ) لكنها أرزاق قسمت …

الثعبان والحيوان ...

غريب جداً ما نراه من خوف سائر الحيوانات من العابين حتى ولو كانت تراها لأول مرة ، وهي فطــرة وضعها الله في خلقه ، إن علاقة الثعابين بالحيـوانات الأخرى علاقة متبادلة نجد فيها الكثير من النوادر والطرائف فالطيور عند مهاجمة ثعبان لأعشاشها تصرخ وتشاركها بذلك كل الطيور المحيطة لها من نفس نوعها وكذلك القردة وعلى الرغم من ذلك ومع خوف معظم الكائنات الحية من الثعـابين إلا أن الله قد سخر عليها ما هو أقوي منها فهناك من الطيور والحيوانات من تفضل الثعابين في غذائها وتفضلها عن غيرها وتبحث عنها ، ومن الصعب تحديد جميع المخلوقات التي تتغذى على الثعابين إلا أننا يمكن إن نذكر بعض الأنواع التي منها :

¨ الغرير BADGERS .

¨ السرقاط SURICATES .

¨ الراكون RACCONS .

¨ النمس MONGOOSES .

¨ الحيوان المدرع ARMADILLOS .

¨ القنفذ HEDGEHOGS .

¨ البوم OWLS .

¨ الصقر الكاتب SECRETARY BIRD .

¨ الطائر الجواب ROAD RUNNERS .

¨ القطط بأنواعها CATS .

¨ الورل MONITOR .

¨ وحش جيلا GILAS MONSTER .

¨ الضفادع والعلاجم FROGS – TOADS .

¨ العنكبوت SPIDERS .

ومن اطرف ما في علاقة الثـعابين بالحيوانات الأخرى هو القدرة على التعايش مــع بعضهم البعض في جحر واحد فقد يعيش فأر مع ثعبان لا يشعر بالجوع ولكن هذا التعايش لا يلبث أن ينتهي بمجرد إحساس الثعبان بالجوع .

صيد الثعابين ::::
صيد الثعابين متعة حقيقية ، ولكن الأمر لا يقتصر على انه متعة فبقدر تلك المتـعة هناك خطورة وصعوبة ، فالصياد لا بد إن يكون ذوت سمات خاصة وصفات يتحلى بها ومعلومات يعتمد عليها وخبرات يتوارثها ليصبح الأمر بعد ذلك يسير ، أما إن يكون صياداً بدون تلك الصفات فهو بذلك يلقي بنفسـه إلى التهلكة حتى وإن نجا مرات ومرات فلا يخلوا ذلك من خطر يتربص به قد يكــون هذا الخطر موته بسبب مخلوقات كهذه ، والصيد يحتاج بالإضافة إلى ما ذكر أدوات يستخدمها الصياد منها :
¨ عصا طويلة معقوفة من جهة بشكل نصف دائري .

¨ عصا متشعبة من جهة واحدة على شكل الحرف Y .

¨ أكياس جيدة للتهوية .

¨ ملاقط وماسكات .

¨ جاروف صغير .

¨ حذاء مناسب .

¨ كشاف قوي .

¨ قفازات ذات صفات خاصة .

شبكة يدوية .
هذه الأدوات مهمة للصياد ولكل منها دوره في عملية الصيد ، ومع كل تلك الأدوات يجب التعامل مع الثعابين بحرص وبروية فلكل نوع من الثعابين سلوك ، ولكل نوع طريقة للتعامل معه والإمساك به ، أمور كثيرة يتحلى بها صائد الثعابين حتى يقي بذلك نفسه ويتجنب ما لا يحمد عقباه . 
تربية الثعابين ::
ظهرت تربية الثعابين كهواية منذ عشرات السنين وبدأت بشكل علمي حيـث يجمع الدارسون والباحثين الثعابين لمتابعة سلوكها ثم بدأت بالانتشــار تدريجياً في أمريكا وأوروبا حتى أصبحت هذه الهواية محببة للكثيرين ، وتربية الثعابين هواية جميلة إلا أنها محفوفة بالمخاطر وتحتاج إلى الصبر والمعرفة لكثير من الأمور ، من هذه الأمور نذكر ما يلي :

¨ الأقفاص : عند الحاجة لأقفاص لتربية الثعابين هناك أسس يـجب الأخذ بها منها حجم الثعبان وحاجته لمساحة معينة ، والتهوية الجيدة مـع الأمان من عدم قدرة الثعبان على الخروج من القفص أو الصندوق ، وأن تكون الـمواد المستخدمة فيه غير مؤذية للثعبان المراد تربيته فيه .
¨ الفرش : الفرش مهم بالنسبـة للثعابين ، ومهما كان نوع الفرش المستخدم سواء الرمل أو الـورق أو نشارة الخشب فإن هناك أمور لا بد من التأكد منها مثل نظافتـــها وخلوها من الطفيليات والعوالق ، وعدم وجود أي مواد كيماوية بها ، والتأكد من خلوها من الأصباغ أو المواد التي قد تؤذي الثعبان .

¨ الديكورات : الديكـورات مهمة في أقفاص الثعابين فهي تعطي الثعبان الانطباع بأنه يعيش في بيئته ، ولكن هناك أسس لا بد من اتخاذها عند تجهيز الديكورات كأن تكون المواد المستخدمة مأمونة ، وان لا تكون صغيرة أو ضـيقة بحيث يصعب إخراج الثعبان منها ، وان لا تكون حادة .

¨ الحرارة : الثعابين مـن ذوات الدم البارد إذا فهي تفضل درجات حرارة متوسطة ليست مرتفعة جداً أو مـنخفضة جداً ، ومع ذلك فلكل نوع حاجته من الحرارة فثعابين الصحاري تختــلف عن ثعابين الغابات وبذلك لا بد من معرفــة نوع الثعبان المراد تربيته ومكان معيشته والحرارة المناسبة له .
¨ الرطوبة : تختلف بيـئات الثعابين فهناك ثعابين صحاري تقل نسبة الرطوبــة في بيئتها حتى تنعدم في بعض الأحيان وهناك ثعـابين بحيرات تصل نسبة الرطوبة في بيئتها لكثر من 70 % لذلك يجب معرفة حاجة الثعبـان للرطوبة ومن ثم تجهيز صندوق التربية بما يتناسب وحاجة الثعبان فالرطوبة الزائـدة أو الناقصة قد تمرض الثعبان وقد تقتله .
¨ الإضاءة : الإضاءة عامل هــام في تربية الثعابين لجعل الثعابين تحس بتعاقب الليل والنهار ، والإضاءة تعتمد على نوع الثعبان وحجم الصندوق ومكان تواجد الصندوق بحيث يمكن استـــخدام الإضاءة الطبيعية بدلاً من الإضاءة الكهربائية ، والإضـاءة تختلف من نوع لأخر فثعابين اللـيلية تحتـاج مثلاً لإضاءة تعرف بالنور الأسود وثعابين الصحاري تفضل اللمبات الحرارية .

¨ التغذية : من المهم في تـربية الثعابين تغذيتها بما يناسبها فهــناك ثعابين تتغذى على أشياء خاصة كالحلزون أو البيض بينما يتغذى معظمها على الطيور والحيوانـات الصغيرة ، ولا بد من توفير غذاء مناسب للثعبان على إن يكون هذا الغذاء من الأنواع التي يتغذى عليها الثعبان نظرا لأن بعض الثعابين تتأثر عندما تتغذى على غير ما تعودت عليه .

¨ المستلزمات الضرورية : هناك عدة مستلزمات لا بد من توفرها في صندوق التربية مثل صندوق الاختباء والأحجار والأشجار وأوعية الماء هذه المستلزمات توضع بحسب حاجة الثعبان لها .

¨ المتابعة والإشراف : عملية المتابعة مهمة جداً في التربية لمعرفة مدي التغيرات السلبية والإيجابية التي تطرأ على الثعبان ومحاولة تقليصها إن كانت التغيرات سلبية .

امراض الثعابين :::

الثعابين كغيرها من المخلوقات تصاب بالأمراض ، هذه الأمراض قد تكون طبيــعية ناتجة عن طفيليات أو ما أشبه ، وقد تكون ناتجة عن تأثيرات يسببها الإنسان كالتلوث أو تربية الثعابين في بيئات لا تناسبها مما يسبب لها العديد من الأمراض ، وفي هذا المجال نستطيع إن نلخص أمراض الثعابين التي تصيبها فيما يلي :

¨ الأمراض الفيروسية : لا يعرف الكثير عن هذه الأمراض أو مسبــباتها أو تأثيراتها إلا أنه يمكن معالجتها بواسطة الجراحة أو بالأشعة تحت الحمراء ، والمحافظة على نظافة الثعبان ومتابعته .

¨ الأمراض السلوكية : لا تعتبر مرضاً بالمعني المتعارف علـيه إلا أنها قد تتسبب في أضرار جانبية ، هذه الأمراض يمكن معالجتها بمعرفة المسببات المؤدية لذلك والتخلص بمنها .

¨ الأمراض الفطرية : تعيش بعض الفطريات على الحيوانات ومنها الثعابين وتنتشر بسرعة في حالة توفر البيئة المناسبة لتكاثره ، هذه الأمراض يمكن التخلص منها بمعرفة نوعها ومعالجته بالمراهم المقاومة ، وعزل الثعبان المريض ووضعه في بيئة جافة نظيفة ، مع تطهير مكان الإصابة بصورة منتظمة ، وللحالات الصعبة يمكن إن تستخدم المضادات الحيوية .

¨ الديدان : هناك ديدان طفيلية تعيش على أجهزة الحيوانات ومن ضمنها الثعابين ويمكن علاجها بمعرفة أنواعها واستخدام الدواء المناسب للتخلص منها .

¨ الأمراض البكتيرية : الأمراض البكتيرية كثيرة وتأثيراتها منوعة ، والبكتيريا عموماً غير ضارة وغير مؤثرة إلا لو زادت عن حدها ، هذه الأمراض يمكن معالجتها بمعرفة نوع البكتيريا والعلاج المناسب للتخلص منها .

¨ التشوهات الخلقية : كما هو الحال في الإنسان تصاب الحيوانات أو تحدث حالات من التشوهات الخلقية التي قد تكون ناتجة عن وجود ملوثات أو قد تكون طبيعية ، من هذه التشوهات ولادة ثعبان برأسين أو بعين واحدة أو بألوان مختلفة عن فصيلته أو بموجود تشوهات بالجسم ، ومن الصعب جداً معالجة هذه الحالات نظراً لأن الثعابين التي تولد بتلك التشوهات لا تعيش كثيراً .

¨ أمراض العيون : قد تصاب عيون الثعابين بأمراض منها التقرحات والتصاق جزء من الثوب ووجود إفرازات وما إلى ذلك ، هذه الأمراض منها ما يمكن علاجه والأخر يحتاج إلى عمليات جراحية .

¨ التمزقات والجروح : قد تصاب الثعابين بأي جرح أو تمزق في جلدها نتيجة أدوات حادة أو نتيجة معركة مع أحد الحيوانـات ، هذه الجروح يمكن التعامل معها بحسب حالتها بحيث تخاط لو كانت كبيرة وتعقم .

أمراض الجهاز الهضمي : تصاب الثعابين بأمراض في الجهاز الهضمي نتيجة بيئة غير مناسبة أو غذاء تالف التهمه الثعبان ، وهي حالات تسبب الكثير من المشاكل للثعابين وقد تميتها ، ولا بد من معرفة الضرر الذي لحق بالثعبان ثم معالجته بالأدوية وحمامات الماء الساخنة .

وهناك أمراض أخري كثيرة قد تصاب بها الثعابين منها : الطفيليات – إصابة الجهاز التنفسي – تأكل مقدمة الفم – عفونة الفم – النقرس – أمراض الجلد – أمراض العظام – التشحم – تدلي الأمعاء – قشرة البيضة – الأورام – استسقاء الأنسجة – زيادة الفيتامينات – العلقة – الدرن والسل – السوس – القراد – الدودة الشريطية – الاميبا – التهابات الغشاء المعدي والأمعاء – لزوجة اللعاب – مشاكل الانسلاخ – دودة اللسان – الجدري – الحروق

الثعابين في القران والسنه 

ورد ذكر الثعابين في القرآن الكريم والسنة النبوية ، ففي القرآن الكريم ورد ذكرها ضمن تصنـيف طريقة مشي الكائنات الحية يقول سبحانه وتعالي ( والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي علي بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ، يخلق الله ما يشاء ، إن الله علي كل شئ قدير ) سورة النور . 

كما ورد ذكر الحية والثعبان في عدة آيات يقول تعالي ( فألقاها فإذا هي حية تسعي ) ويقول تعالي ( فألقي عصاه فإذا هي ثعبان مبين ). 

أما الأحاديث فقد ورد فـيها ذكر الثعابين بشكل مفصل ضمن مواضيع مختلفــة مثل الحذر منها حيث ورد أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :" اتقوا ذات الطفيتين والأبتر " ، والأمر بقتل الحيات فقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلــي الله عليه وسلم :" من قتل حية فله سبع حسنات ومن قتل وزغاً فله حسنة ، ومن ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا " ، وفي أجر الملدوغ إذا لدغته حية حيث ورد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلي اللـه عليه وسلم قال :" من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله مات فإنه شهيد وإن له الجنة " .، وفي بيان العذاب وتمثيل بعض طرق العذاب بالثعابين فقد ورد عن عبد الله بن الحارث بن جزاء الزبيدي رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرها سبعين خريفاً ، وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة ) …
الثعابين في التراث العربي ::::: 

ورد ذكر الثعابين في كتـب التراث سواء العربية منها أو غير العربية فمعظم الكتابات قديماً وحديثاً كتبت عن الثعابين سواء في صفاتها أو أشكالها أو غدرها وتطبع بعض الناس بطباعها ، وقيل في ذلك الحكم والأمثال ، ونسجت الروايات والحكايات ، وأفردت لها مصطلحات تدل عليـــها أو على بعض خصائصها ، ففي الأمثال التي كان الثعبان أساسها نذكر ما يلي : 

¨ أبصر من حية . 
¨ أطول ذماء من الأفعى . 
¨ اظلم من حية . 
¨ اللي أتقرص من الحية يخاف من الحبل ( مثل دارج ) . 
¨ فلان حية الوادي . 
¨ الملدوغ يخشى جرة الحبل ( مثل دارج ). 
¨ كن مستعداً للموت إذا رغبت في مساعدة الحية . 
¨ سم الأفعى علاجها . 
¨ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . 
¨ من سار على الأفاعي لم يجد إلا العض ( مثل عالمي ) . 
¨ الحية تبدل الحليب سماً ( مثل عالمي ) . 
¨ عندما يموت الثعبان يموت معه السم ( مثل عالمي ) .
أما الحكم التي قيلت في هذا المجال فهي كثيرة ولكننا نذكر منها ما يلي : 

¨ قيل : والذي يستخرج السم من ناب الحية ليجربه جان على نفسه ، فليس الذنب للحية ، ومن دخل على الأسد في غابته لم يأمن من وثبته . 

¨ وقيل : مصاحب العدو كمصاحب الحية يحملها في كمه ، والعاقل لا يستأنس إلى العدو الأريب . 

¨ وقيل : المفسد بين الأخوان والأصحاب كالحية يربيها الرجل ويطعمها ويمسحها ويكرمها ثم لا يكون له منها غير اللدغ . 

¨ وقيل : القدر هو الذي يسلب الأسد قوته وشدته ويدخله القبر ، وهو الذي يحمل الرجل الضعيف علي ظهر الفيل الهائج ، وهو الذي يسلط علي الحية ذات الحمة من ينزع حمتها ويلعب بها ، وهو الذي يجعل العاجز حازماً . 

أما من أطرف القصص التي تروي في هذا المجال أن هناك حطاب فقير لديه ابن رضيع وكان للحـطاب أبن عرس في المنزل يأكل الحشرات وخشاش الأرض ، كان الحطـاب يخرج للعمل تاركاً ابنه الرضيع في حماية أبن عرس ، وتمضي الأيام علي ذلك ، وفي أحد الأيام عاد الحطاب ليجد ابن عـرس في استقباله وفمه ملطخاً بالدماء فأعتقد أن ابن عرس قد أكل ولده أو أذاه فعالجه بضربة على أم رأسه من فأسه قتلته ، ودخل إلى المنزل مذعوراً على ابنه الذي وجده سليماً وبجواره ثعبان ميت كان ابن عرس قد قتله ، هذه الحكاية وردت لنعرف أن التفكر ضروري قبل التصرف وان ندرك أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ، وان نحكم ببواطن الأمور . 

الثعابين والخرافات ::::: 

كثيراً ما نسمع عن ثعابـين تطير وأخرى تبخ السم في الزير وأخري لها جوهرة ورابعة لها عيون ظاهرة ، ثعابين تخرج السم من لسانها المشقوق وأخري تهاجم الرعيان من فوق … 

كثيرة هي الأقاويل ولكن هل لكـل ما نسمع دليل أو أي أساس من الصحة أم إن ذلك مجرد كلام للتخويف منها والابتعاد عنها ، فالخوف فطرة فطرنا عليها وخصوصاً من الثعابين ، لكننا الآن نعيش في عصر العلم فلا بد إن نعرف الحـقيقة من الخيال ومدي إمكانية حصول الشيء أو أن حـصوله أمر محال ، هنا نسرد بعض ما قيل وهو خطأ أكيد وعن الحقيقة جد بعيد : 
¨ أن هناك ثعابين بشعر أو ريش 
¨ إن هناك ثعابين تطير . 
¨ أن هناك ثعبان بجوهرة 
¨ إن الحية هي الأنثى والثعبان هو الذكر . 
¨ أن لكل بيت حارس من الثعابين . 
¨ أن هناك ثعابين تصدر أصواتاً صارخة . 
¨ إن العصافير تجلب الحيات إلى البيوت . 
¨ إن التكحل بذيل الثعبان يقوي النظر . 
¨ أن الثعابين تبخ السم في زير الماء لتقتل أهل الدار . 
¨ أن الثعابين تأكل البطيخ . 
¨ أن الثعابين لو قطعت أجسامها فإنها تعيش . 
¨ أن الثعابين غادرة . 
¨ أن الثعابين نحس عند مشاهدتها . 
¨ أن نظرة الثعابين تجمد من أمامها . 
¨ إن هناك ثعبان يلدغ من ثلاثة جهات . 
¨ أن عظام الثعابين السامة سامة . 
¨ أن هناك ثعابين تشرب الحليب . 

الإسعافات الأولية لعض الثعبان
إذا شعر المصاب بآلام شديدة ولاحظ تورم في مكان العضة في خلال الدقائق الأولى من الإصابة فهذا دليل على أنها عضة ثعبان سام وأن السم بدأ يتسرب إلى داخل الجسم فعندها يمنع المصاب من الحركة. 

تهدئة المصاب والتحدث معه ومحاولة معرفة شكل الثعبان الذي عضه. 
ينقل المصاب إلى أقرب مستشفى بأسرع وقت ممكن. 
إذا تعذر إحضار المصاب إلى المستشفى في وقت قصير نتيجة لبعد المسافة الأعراض التسممية فينصح في هذه الحالة استخدام رباط ضاغط بعرض 2 سم مع مراعاة عدم ضغط الرباط بشدة. 
لا ينصح بشق الجلد في مكان العضة بغرض مص السم لأن شق الجلد وتشريطه يساعد على بعض المضاعفات المرضية مثل الإصابات الجرثومية والبكتيرية. 
إذا كانت العضة في مكان يصعب ربطه كالرأس أو الصدر أو العنق أو البطن فإنه ينصح بوضع كمادات من الماء البارد أو الثلج فوق مكان العضة.

تحميل كتاب 
كل شئ عن الثعابين
لا تنسي التقييم:
{[['']]}
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي