تعديل

facebook

Youtube

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

سجن المرايا - ساق البامبو لـــ سعد السنعوسي

بسم الله الرحمن الرحيم 
حصريا علي لخابيط 

روايات للكاتب الكويتي سعد السنعوسي 
--
L5abet Oriental Society
"سجين المرايا"
***

في هذا العمل يقترب الراوي من الذات الإنسانية ونوازعها الخفية فيزاوج ببراعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليصوغ فيه مركباً نقدياً يسعى إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، الآخر المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل يحدد فيها الروائي تصوره لذاته في علاقتها بالكتابة، ومن ثم يجنح إلى الاهتمام بسؤال فعل الكتابة، حيث يبدو الإلحاح على التجريب مطلباً قوياً بما يعنيه ذلك من انكباب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بالفيلم السينمائي الممل، وكانت البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي الطفلة المسكينة التي ظهرت بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من أن يكون لها طعماً...".
ما يميز العمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وما يعكسه من مظاهر الضياع والحرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على واقع البطل وفقدانه لوالده "داوود عبد العزيز" الذي قضى شهيداً في الدفاع عن بلاده... من هنا تشتد الحبكة الروائية لدى أديبنا عبر خيوط المشهد العاطفي الموسوم بسمات الممانعة والرفض والتعالي التي توجه سلوك الآخر – المعتدي – في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى درجة اليأس والضمور لدى بطل الرواية.
 وخصوصاً عند فقدانه لوالدته فيما بعد.
--
"سجين المرايا" هي أكثر من رسائل، أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها حفر في الذاكرة وقراءة تضم ذلك التنوع – الكويتي – بكل زخمه وكواليسه المدهشة، يصوغ فيها السنعوسي إشكالية يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي - المعرفي) لتاريخ بلاده ليبرز ما بين السطور تدافع الأمل واليأس، 

التحميل مجانا 
برجاء تقييم الموضوع 

-----------------------------------------
-----------------
---------

ساق البامبو
***
تدور احداث هذه الرواية عن شاب ولد من خادمة فليبينيّة تعمل لدى عائلة كويتيّة احبها النجل الوحيد لهذه العائلة وهو "راشد" وقد تزوجها خفية عن اهله ،، عندما عرف الاهل بسر هذا الزواج و الطفل اصرّوا ان يتخلى الزوج عن زوجته وطفله لانه وحسب المجتمع الكويتي فان هذا يشكل عارا للطبقة الغنية المعروفه هناك فكان أهم شي لديهم الصيت وليس المال حسبما يقولون ،، نشأ هذا الشاب "هوزيه" او "عيسى" في موطن امه في مانيلا- الفلبين نشأة فقيرة ينتظر ان ياخذه ابيه إلى الجنّة (الكويت) كما وصفتها له مه ،، وخلال هذه الفترة كان "هوزيه" يبحث خلالها عن نفسف او ماهية شخصه وعن دينه وعن وطن يحتويه. هوزيه لم يعرف دينه هل هو المسيحية مثل أمه او مسلم لانه سيذهب إلى الكويت ؟
 ... ينتهي المطاف ب هوزيه واجدا ان اباه قد فارق الحياة اثناء حرب الخليج بين الكويت والعراق ولكنه يعود إلى الكويت عن طريق صديق والده "غسان" ليجد نفسه في عالم غريب ومختلف جدا عما سبق ، طبعا كما رفضت جدته قدومه إلى منزلها وهو صغير رفضته أيضا وهو كبير جاحدة به، لكنها كانت تخبئ في اعماقها حبها له لامتلاكه صوت ابيه ولانه الرجل الوحيد الذي يحمل اسم العائلة "الطاروف" لكن كما قلت سابقا في الكويت الصيت أهم من المال.. عاملته جدته كانه شاب فيليبيني و رتبت له غرفه في ملحق البيت كالخدم ،، ثم اكتشف هوزيه انه يملك اختًا من ابيه اسمها "خولة" فيسعدان هما الاثنان بهذا النبأ، كانت خولة بمثابة المعجزة التي انقذت هوزييه من رفض جدته لما كانت جدته تكن المحبة لاخته "خولة" ،، يوما بعد يوم اصبحت جدته ترق له وتظهر مودتها اكثر ،لكن هوزييه كان يشعر بالوحده بسبب عدم اعتراف عائلته به فلم يشاركوه في الاعياد ولا يخالطوه بالعائلة وايضا لم يعرف ما هو دينه بسبب فكرة قد تكون وصلت بشكل خاطئ عن الإسلام والداعين له، سطحية الدين في المجتمعات ، وايضا هو لم يعتبر ان الكويت وطنه لانه لم يشعر بجو العائلة والامان فيها فهو لم يتخطى شكل وجهه الفيليبينيّ ،،
في النهاية فضح سر العائلة بان لها ابنا فيليبينيا وسرعان ما انتشر الخبر ،فقرروا طرده من البلاد ولكن هوزيه لم يقبل لكنه في النهاية استسلم للامر الواقع فهو أيضا لم يشعر بان الكويت بلده ونص رواية ساق البامبو هي عبارة عن ما كتبه هوزييه حول حياته ورؤيته للحياة الاجتماعية في الكويت والفلبين.
في الحقيقة يوجد الكثير من القضايا الهامة التي تجتاح مجتمعنا العربي بين اسطر الرواية كمشاركة المرأة في الحياة السياسية،وحقوق الاجانب الضائعه ...الخ

التحميل مجانا 
برجاء تقييم الروايات 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي