تعديل

facebook

Youtube

الأحد، 10 أغسطس 2014

صانع الظلام #1

صانع الظلام
الجزء الاول 
للكاتب د . تامر ابراهيم
---------
مجتمع لخابيط الشرقي 
L5abet#
---
بعد غياب طويل يعود لنا الكاتب الشاب د . تامر ابراهيم بروايته الجديدة (صانع الظلام) تدور احداث الرواية حول يوسف خليل الصحفى بمجلة (المجلة) والذى يعانى من سوء حظ ملازم له منذ مولده هو السبب فى كل ما سيحدث له فى رائعة د . تامر .. تبدأ احداث الرواية حين يطلب منه رئيس التحرير حوارا صحفيا مع الدكتور مجدى مدرس التاريخ والمتهم بقتل ابنه والمعترف بذلك أيضا وان لم يتكلم منذ القاء القبض عليه .. لنفاجئ بمحاولة انتحار دكتور مجدى .. امام عينى يوسف بعد ان يخبره بانه حاول قتل ابنه بتحطيم رأسه بالمطرقة ولكنه لم يمت
ثم يخبره بأن عليه العثور عليه وقتله !!!!

لتبدأ بعدها حياة يوسف فى التحول لكابوس طويل

يحاول يوسف العثور على طرف خيط من المقدم عصام حول الجريمة فلا يزيده ما حصل عليه من معلومات الا حيرة وعجز فما أخبره به المقدم عصام بل وريه لبطلناً بعينه هو رأس ابن دكتور مجدى منغرسا فى الجدار ولم يستطع رجال المعمل الجنائى اخراجه مما جعلهم يفصلوا الراس عن الجسم كى يتمكنوا من دفنه !!!!!

هذا ليس كل شئ . فبتتبع يوسف لحاياة الدكتور مجدى نكتشف معه ان ابنه القتيل ليس ابنه وانما قام بالسفر الى روسيا وقام بتبنيه والعودة به الى مصر وقام بتربيته مع زوجته الباحثة فى اللغات القديمة .. واستكمالا لمسلسل المفاجآت يلتقى بطلنا يوسف بسوسن ابنة الدكتور مجدى علميا والتى اخبرته برسالة الدكتور مجدى قبل محاولته الانتحار بين يدى يوسف وهى ان عليه العثور على ابنه وقتله !!!!!
ومن هنا فعليا تبدأ معاناة يوسف فنكتشف معه ان ما عثر عليه دكتور مجدى هو أن الفترة المظلمة فى تاريخ كل العصور ليست من قبيل المصادفة وانما هناك (شئ ما) هو المتسبب فى كل ذلك ليقم دكتور مجدى بمساعدة زوجته بتحضير ذلك الشئ واعادته الى زمننا وان لم يتمكن من القضاء عليه مرة اخرى والآن وبعد ان عرف بطلنا يوسف بكل ذلك بل وبعد ان قام ذلك الشئ بزيارته - بعد أن قام بقتل دكتور مجدى بطريقة بشعة - يخبره بانه سيعرف كل شئ عنه وفى المقابل سيقم بأخذ جزء من جسد يوسف  لندخل مع د .تامر عوالم (صانع الظلام) والتى برع فى جعلنا نلهث وراء يوسف فيها ومحاولة اكتشاف الحقيقة معه
امر آخر ان كنت ممن لا يتمتعون بفضيلة الصبر فلا تقتنى الرواية قبل معرض القاهرة الدولى للكتاب القادم والذى من المنتظر فيه صدور الجزء الثانى من الرواية تحت اسم الليلة الثالثة والعشرون

في انتظار تقييمكم وتفاعلكم
التحميل 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
انضم لمجتمع لخابيط ليصلك كل جديد
×
bloggerمجتمع لخابيط الشرقي